وتقدم في رواية ابن مروان (3) من باب (2) بدؤ البيت من أبواب بدؤ المشاعر قوله عليه السلام جعل الله البيت الحرام حذو الضراح توبة لمن أذنب من بنى آدم وطهورا لهم وفي رواية ابن أبي عمير (14) قوله عليه السلام فقالوا (اي الملائكة) ما نعرف لكما من التوبة الا ان تلوذا بالعرش قال فلاذا بالعرش حتى انزل الله عز وجل توبتهما ورفعت الحجب فيما بينه وبينهما وأحب الله تعالى ان يعبد بتلك العبادة فخلق الله تعالى البيت في الأرض وجعل على العباد الطواف حوله وفي رواية ابن سنان (15) وأبى حمزة (16) نحوه وفي رواية ابن عمار (8) من باب (13) فضل الكعبة قوله عليه السلام ان لله تبارك وتعالى حول الكعبة عشرين ومأة رحمة منها ستون للطائفين وفي حديث الأربعمائة (9) مثله وفي رواية ابن راشد والراوندي (10) مثله وفي رواية الخزاز (20) قوله ان للكعبة للحظة في كل يوم يغفر لمن طاف بها وفي رواية معوية (45) من باب (1) فضل الحج من أبواب فضائله قوله عليه السلام وطواف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة تنفتل كما ولدتك أمك من الذنوب.
وفي رواية محمد بن قيس (46) قوله عليه السلام فإذا طفت بالبيت أسبوعا كان لك بذلك عند الله عهد وذكر يستحى منك ربك ان يعذبك بعده وإذا صليت عند المقام ركعتين كتب الله لك بهما ألفي ركعة مقبولة وفي روايته الأخرى نحوه الا ان فيه فإذا صليت ركعتين خلف المقام كان لك بهما ألفا حجة متقبلة وفي رواية انس (47) قوله فإذا طفت بالبيت فإنك لا تضع قدما ولا ترفعه الا كتب الله لك حسنة ومحا عنك خطيئة ورفعك درجة فإذا صليت ركعتي الطواف فكعتق رقبة من ولد إسماعيل وفي رواية جميل (51) قوله عليه السلام وإذا طاف بالبيت خرج من ذنوبه وفي رواية عمر بن يونس (3) من باب (7) ان الحج أفضل من العتق قوله عليه السلام والطواف وركعتان أفضل من عتق رقبة وفي رواية سعيد (6) قوله عليه السلام حتى إذا أتى المسجد الحرام طاف طواف الفريضة ثم عدل إلى مقام إبراهيم فصلى ركعتين فيأتيه ملك فيقوم عن يساره فإذا انصرف ضرب بيده على كتفه فيقول يا هذا اما ما قد مضى فقد غفرتك واما ما يستقبل فجد وفي رواية معوية (10) قوله عليه السلام فإذا طاف