عن معوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال ثم (أنت - خ ل) تطوف بالبيت سبعة أطواف (أشواط - خ ل) وتقول في الطواف اللهم انى أسئلك باسمك الذي (وذكر مثله إلى قوله أحببت من الدعاء ثم قال) قال أبو اسحق روى هذا الدعاء معوية بن عمار عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام وكلما انتهيت إلى باب الكعبة فصل (فتصلى - يب) على النبي صلى الله عليه وآله وتقول (قل - يب خ ط) في الطواف اللهم انى إليك فقير وانى (من عذابك - خ) خائف مستجير فلا تبدل اسمى ولا تغير جسمي فإذا انتهيت إلى مؤخر الكعبة وهو المستجار دون الركن اليماني بقليل في الشوط السابع فابسط يديك على الأرض (البيت - ظ) والصق خدك وبطنك على البيت (بالبيت - خ) ثم قل اللهم البيت بيتك و العبد عبدك وهذا مكان العائذ بك من النار.
ثم أقر لربك بما عملت من الذنوب فإنه ليس عبد مؤمن يقر لربه بذنوبه في هذا المكان الا غفر له انشاء الله فان ابا عبد الله عليه السلام قال لغلمانه أميطوا عنى حتى أقر لربي بما عملت اللهم من قبلك الروح والفرج والعافية اللهم ان عملي ضعيف فضاعفه لي و اغفر لي ما اطلعت عليه منى وخفى على خلقك وتستجير بالله (بك - خ) من النار وتختار لنفسك من الدعاء ثم استقبل (استلم - خ) الركن اليماني والركن الذي فيه الحجر الأسود - فاختم به وان (فان - خ) لم تستطع فلا يضرك وتقول اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيما آتيتني.
ثم يأتي مقام إبراهيم عليه السلام فتصلى ركعتين واجعله اماما واقرء فيهما بسورة التوحيد قل هو الله أحد وفي الركعة الثانية قل يا ايها الكافرون ثم تشهد واحمد الله واثن عليه وصل على النبي صلى الله عليه وآله واسأله ان يتقبل منك فهاتان الركعتان هما الفريضة ليس يكره لك ان تصليهما في اي الساعات شئت عند طلوع الشمس وعند غروبها ثم تأتي الحجر الأسود فتقبله و (أو - خ) تستلمه أو تشير اليه فإنه لا بد من ذلك.
2583 (8) فقيه - 211 - ثم طف بالبيت سبعة أشواط وقبل الحجر في كل شوط وقارب بين (من - خ) خطاك فإذا بلغت باب البيت قلت (فقل - خ ل) سائلك