صمدت وزيارتك أردت وانا في فنائك وفي حرمك وضيفك وعلى باب بيتك نزلت ساحتك وحللت بفنائك اللهم أنت ربى ورب هذا البيت.
اللهم ان هذا اليوم يوم تكره فيه الرفث وتقضى فيه التفث وتبرء فيه القسم وتعتق فيه النسم قد جعلت هذا البيت عيدا لخلقك وقربانا لهم إليك ومثابة للناس وامنا وجعلته لهم قيما بحجة ويطاف حوله ويجاوره العاكف ويأمن فيه الخائف اللهم وانى ممن حجه لك رغبة فيك والتماسا لرضائك ورضوانك وشحا على خطيئتي منك اللهم انى أسئلك المعافاة في الشكر والعتق من النار انك أنت ارحم الراحمين ثم تدنو من الحجر فتستلمه وتقول الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم.
2557 (8) ك 148 - دعائم الاسلام عن أبي جعفر عليه السلام في حديث أنه قال الحجر كالميثاق واستلامه كالبيعة وكان إذا استلمه قال اللهم أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته ليشهد لي عندك بالبلاغ 2558 (9) ك 157 - السيد علي بن طاووس في مهج الدعوات عن كتاب فضل الدعاء للصفار عن كتاب التهجد لابن أبي قرة باسنادهما إلى مسكين بن عمار قال كنت نائما بمكة فأتاني آت في منامي فقال لي قم فان تحت الميزاب رجلا يدعو الله تعالى باسمه الأعظم ففزعت ونمت فناداني ثانية بمثل ذلك ففزعت ثم نمت فلما كان في الثالثة قال قم يا فلان بن فلان هذا فلان بن فلان فسماه باسمه واسم أبيه وهو العبد الصالح تحت الميزاب يدعو الله باسمه الأعظم قال فقمت واغتسلت ثم دخلت الحجر فإذا رجل قد القى ثوبه على رأسه وهو ساجد فجلست خلفه فسمعته يقول يا نور يا قدوس يا نور يا قدوس يا نور يا قدوس يا حي يا قيوم يا حي يا قيوم يا حي يا قيوم يا حي لا يموت يا حي لا يموت يا حي لا يموت يا حي حين لا حي يا حي حين لا حي يا حي حين لا حي أسئلك بلا اله الا أنت أسئلك بلا اله الا أنت أسئلك بلا اله الا أنت