كتاب الرهن يحتاج إلى:
بيان شرعية عقد الرهن، وإلى بيان ركنه، وإلى بيان شرائط جوازه، وإلى بيان ما يصلح مرهونا، وإلى بيان ما يكون مرهونا به، وإلى بيان حكم الرهن، وما يتعلق به من الأحكام.
أما الأول - فنقول:
الرهن عقد شرع وثيقة بمال.
عرفت مشروعيته بالنص، وهو قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا) إلى أن قال: ﴿فرهان مقبوضة﴾ (1).
وروي عن النبي عليه السلام أنه اشترى من يهودي طعاما، نسيئة، ورهن به درعه.
وأما بيان ركنه فهو الايجاب والقبول - فالايجاب قوله: " رهنتك هذا بمالك علي من