كتاب الكفالة قال:
يحتاج إلى بيان الكفالة لغة وشرعا، وإلى بيان ألفاظ الكفالة، وإلى بيان شرائط صحتها، وإلى بيان أنواع المكفول به، وإلى بيان أحكامها.
أما الأول:
فالكفالة لغة هي الضم قال الله تعالى: * (وكفلها زكريا) *، أي ضمها إلى نفسه.
وفي الشرع ضم ذمة، إلى ذمة، في حق المطالبة، أو في حق أصل الدين على حسب ما اختلف المشايخ فيه.
وأما ألفاظ الكفالة فأن يقول الكفيل للطالب: دعه فأنا ضامن ما عليه أو كفيل بذلك أو قبيل أو زعيم أو هو إلي أو علي أو هو لك