كتاب الوكالة يحتاج إلى:
بيان الوكالة لغة وشرعا، وإلى بيان أنواعها.
أما الوكالة:
في اللغة: فهي الحفظ: قال الله تعالى: * (حسبنا الله ونعم الوكيل) * أي ونعم الحافظ.
وقد يراد بها التفويض يقال: توكلت على الله أي فوضت أمري إليه.
وفي الشرع كذلك هي: تفويض التصرف، والحفظ، إلى الوكيل. ولهذا قال أصحابنا: من قال: وكلت فلانا في مالي يصير وكيلا في الحفظ، لأنه أدنى.
ثم الوكالة نوعان: أحدهما في حقوق الله تعالى، والثاني في حقوق العباد أما الوكالة في حقوق الله تعالى.
فنوعان: في الاثبات، والاستيفاء.