اللهم البيت بيتك - والعبد عبدك - وهذا مقام العائذ بك من النار.
اللهم من قبلك الروح والفرج والعافية.
اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي - واغفر لي ما اطلعت عليه مني وخفي على خلقك.
أستجير بالله من النار.
ويقول (2):
اللهم إن عندي أفواجا من ذنوب - وأفواجا من خطايا - وعندك أفواج من رحمة - وأفواج من مغفرة - يا من استجاب لأبغض خلقه إذ قال: أنظرني إلى يوم يبعثون - استجب لي.
فاطلب حاجتك، وادع كثيرا، واعترف بذنوبك، فما كنت متذكرا إياها فاذكرها مفصلا، وما كنت ناسيا إياها فاعترف بها
____________________
(1) تضمن ذلك كله خبر معاوية إلى قوله: (من النار) (1).
(2) لخبر أبان المروي عن تفسير العياشي عن أبي عبد الله عليه السلام: (إن علي ابن الحسين إذا أتى الملتزم قال: اللهم إن عندي أفواجا...) (2).
(2) لخبر أبان المروي عن تفسير العياشي عن أبي عبد الله عليه السلام: (إن علي ابن الحسين إذا أتى الملتزم قال: اللهم إن عندي أفواجا...) (2).