____________________
وأما المدفوع فضمانه على الدافع قولا واحدا والصحيح المتقدم شاهد به.
لو ركبت جارية على أخرى فنخستها ثالثة الخامسة: لو ركبت جارية جارية أخرى فنخستها جارية ثالثة، فقمصت الجارية المركوبة قهرا، أي نفرت ورفعت يديها وطرحتها فصرعت الراكبة ودفعت فماتت.
فعن الشيخ في النهاية وأتباعه بل في الشرائع والمسالك ادعى عليه الشهرة: إن الدية بين الناخسة والقامصة نصفان.
وعن المقنعة والغنية والاصباح والكافي: أنه على الناخسة والقامصة ثلثا الدية ويسقط الثلث بإزاء الراكبة لركوبها عبثا.
وعن الحلي: إن الدية على الناخسة إن كانت ملجئة للمركوبة إلى القمص على ما هو عنوان المسألة، وعلى القامصة إن لم يكن ملجئة، وهو اختيار المصنف في الإرشاد والفخر في الإيضاح والشهيد في الروضة، واستحسنه في التحرير وكشف الرموز على ما حكي، وفي الشرائع وهو وجه أيضا. واختاره الأستاذ فيما هو عنوان المسألة.
واستدل للأول: بما رواه الأصبغ بن نباتة: قضى أمير المؤمنين - عليه السلام - في جارية ركبت جارية فنخستها جارية أخرى فقمصت المركوبة فصرعت الراكبة فماتت. فقضى بديتها نصفين بين الناخسة والمنخوسة (1)، ولكنه ضعيف بأبي جميل المفضل بن صالح الذي كان يضع الحديث حتى أنه أقر به، وأبي عبد الله الرازي الجاموراني وغيرهما.
ودعوى انجبار ضعفه بالشهرة التي ادعاها جماعة منهم المحقق والمصنف والشهيد الثاني، مندفعة بما حكاه غير واحد من عدم العمل به إلا عن الشيخ والقاضي
لو ركبت جارية على أخرى فنخستها ثالثة الخامسة: لو ركبت جارية جارية أخرى فنخستها جارية ثالثة، فقمصت الجارية المركوبة قهرا، أي نفرت ورفعت يديها وطرحتها فصرعت الراكبة ودفعت فماتت.
فعن الشيخ في النهاية وأتباعه بل في الشرائع والمسالك ادعى عليه الشهرة: إن الدية بين الناخسة والقامصة نصفان.
وعن المقنعة والغنية والاصباح والكافي: أنه على الناخسة والقامصة ثلثا الدية ويسقط الثلث بإزاء الراكبة لركوبها عبثا.
وعن الحلي: إن الدية على الناخسة إن كانت ملجئة للمركوبة إلى القمص على ما هو عنوان المسألة، وعلى القامصة إن لم يكن ملجئة، وهو اختيار المصنف في الإرشاد والفخر في الإيضاح والشهيد في الروضة، واستحسنه في التحرير وكشف الرموز على ما حكي، وفي الشرائع وهو وجه أيضا. واختاره الأستاذ فيما هو عنوان المسألة.
واستدل للأول: بما رواه الأصبغ بن نباتة: قضى أمير المؤمنين - عليه السلام - في جارية ركبت جارية فنخستها جارية أخرى فقمصت المركوبة فصرعت الراكبة فماتت. فقضى بديتها نصفين بين الناخسة والمنخوسة (1)، ولكنه ضعيف بأبي جميل المفضل بن صالح الذي كان يضع الحديث حتى أنه أقر به، وأبي عبد الله الرازي الجاموراني وغيرهما.
ودعوى انجبار ضعفه بالشهرة التي ادعاها جماعة منهم المحقق والمصنف والشهيد الثاني، مندفعة بما حكاه غير واحد من عدم العمل به إلا عن الشيخ والقاضي