____________________
دية ولد الزنا الثامنة: في دية ولد الزنا إذا كان محكوما بالاسلام، قولان بل أقوال:
(1) إن ديته دية المسلم، وهو المشهور بين الأصحاب، وفي الرياض عليه عامة المتأخرين.
(2) إن ديته ثمانمائة درهم اختاره الصدوق، والسيد المرتضى من المتقدمين، وقواه في مفتاح الكرامة، وتوقف في المسألة الشهيد في محكي غاية المرام، والمحقق الأردبيلي - ره -.
(3) ما عن الحلي من أنه لا دية له.
يشهد للأول بعد فرض الحكم باسلامه إن أظهر الاسلام كما هو الحق اطلاق أدلة الديات، ودعوى انصراف الأخبار عنه، غريبة.
واستدل للثاني: بخبر إبراهيم بن عبد الحميد عن جعفر - عليه السلام - قال: " دية ولد الزنا دية الذمي ثمانمائة درهم " (1)، وعن مفتاح الكرامة: إن الحديث إما حسن أو موثق أو قوي. وأفاد الأستاذ أن عبد الرحمان بن حماد الذي هو في طريق الخبر وإن لم يوثق في كتب الرجال ولذلك ضعف الخبر جماعة إلا أنه وارد في اسناد كامل الزيارات فهو ثقة وله كتاب روى عنه جماعة منهم ابن أبي عمير، وإبراهيم بن هاشم، والبرقي، وأحمد بن محمد بن عيسى.
وبخبر جعفر بن بشير عن بعض رجاله: سألت أبا عبد الله - عليه السلام - عن دية ولد الزنا؟ قال: " ثمانمائة درهم مثل دية اليهودي والنصراني والمجوسي " (2).
(1) إن ديته دية المسلم، وهو المشهور بين الأصحاب، وفي الرياض عليه عامة المتأخرين.
(2) إن ديته ثمانمائة درهم اختاره الصدوق، والسيد المرتضى من المتقدمين، وقواه في مفتاح الكرامة، وتوقف في المسألة الشهيد في محكي غاية المرام، والمحقق الأردبيلي - ره -.
(3) ما عن الحلي من أنه لا دية له.
يشهد للأول بعد فرض الحكم باسلامه إن أظهر الاسلام كما هو الحق اطلاق أدلة الديات، ودعوى انصراف الأخبار عنه، غريبة.
واستدل للثاني: بخبر إبراهيم بن عبد الحميد عن جعفر - عليه السلام - قال: " دية ولد الزنا دية الذمي ثمانمائة درهم " (1)، وعن مفتاح الكرامة: إن الحديث إما حسن أو موثق أو قوي. وأفاد الأستاذ أن عبد الرحمان بن حماد الذي هو في طريق الخبر وإن لم يوثق في كتب الرجال ولذلك ضعف الخبر جماعة إلا أنه وارد في اسناد كامل الزيارات فهو ثقة وله كتاب روى عنه جماعة منهم ابن أبي عمير، وإبراهيم بن هاشم، والبرقي، وأحمد بن محمد بن عيسى.
وبخبر جعفر بن بشير عن بعض رجاله: سألت أبا عبد الله - عليه السلام - عن دية ولد الزنا؟ قال: " ثمانمائة درهم مثل دية اليهودي والنصراني والمجوسي " (2).