فشكر الله سعيه وجعله ذخرا له ولنا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، بحق محمد وآله وعترته الطيبين الطاهرين.
ثم ليعلم أني جعلت نقل فتاوى ابن الجنيد على ترتيب نقل العلامة في المختلف - إلا ما زاغ عنه البصر - من حيث الكتب الفقهية ومن حيث المقاصد والفصول والأبواب والمسائل.
وجعلت عدد المسائل في كل فصل بعدد ما تعرض له في المختلف من فتاواه.
وجعلت الهادي إلى موضع المسألة على نحو ترتيب المختلف حسب تعداد المجلدات التي في المختلف المطبوع ثانيا في مؤسسة النشر الإسلامي حتى أنه لو لم يتعرض في فصل أو باب مسألة من ابن الجنيد عنونت الفصل وأشرت في التعليقة إلى ذلك وأنه لم ينقل عنه في هذا الفصل أو الباب مثلا حكما.
وأن كل مسألة من مسائل عنونتها وصدرتها بما صدر به في المختلف وإذا وصلت إلى نقل ما نقله عن ابن الجنيد اقتصرت عليه ولم أنقل باقي بحث المسألة التي عنونها في المختلف اللهم إلا موارد يتوقف توضيح أقوال ابن الجنيد على نقلها.
والرجاء من الله الكريم العفو أن يعفو عما قصرنا فيه بحق محمد وآله الطاهرين.
وأنا الأحقر علي پناه الاشتهاردي عفي عنه وعن والديه