4 - وقال في القواعد: " وهل يشترط التغريب إلى مسافة القصر فصاعدا الأقرب ذلك. " (1).
5 - ولد العلامة - فخر المحققين -: بعد كلام والده في القواعد قال: " أقول:
وجه القرب الأمر بالتغريب وحصوله في مسافة التقصير يقيني والأقل منه غير يقيني، فلا يحصل به تقين بالبراءة، ويحتمل الاجزاء، لأن التغريب هو الاخراج عن بلده إلى موضع ليس بمستوطنه، والأقوى عندي ما هو الأقرب عند المصنف. " (2).
6 - ابن فهد: " ظاهر الشيخ في النهاية والمبسوط، عدم تحديد التغريب بل هو موكول إلى نظر الحاكم، واستغرب العلامة استخراجه إلى مسافة التقصير وقواه فخر المحققين... والأول أحوط. " (3).
7 - الشهيدان: " والتغريب نفيه عن مصره بل مطلق وطنه إلى آخر قريبا كان أم بعيدا بحسب ما يراه الإمام مع صدق اسم الغربة. " (4).
8 - الفاضل الهندي: " هل يشترط التغريب إلى مسافة القصر فصاعدا الأقرب ذلك لأن الخارج إلى ما دونها كالمقيم دون الغريب " (5).
9 - السبزواري: " لا يعتبر في التغريب تحقق المسافة الشرعية بل المناط صدق الغربة والتبعيد عرفا لعدم دليل على اعتباره، وما ورد من تبعيد علي (عليه السلام) رجلين من الكوفة إلى البصرة، قضية في واقعة، لا لأجل اعتبار المسافة، للأصل