القرآن وقد تمسك بهذه الرواية من ذهب إلى أن النفي تعزير وأنه ليس جزءا من الحد. وأجيب بأن الحديث يفسر بعضه بعضا، وقد وقع التصريح في قصة العسيف من لفظ النبي (صلى الله عليه وآله) أن عليه جلد مائة وتغريب عام، وهو ظاهر في كون الكل حده، ولم يختلف على رواته في لفظه، فهو أرجح من حكاية الصحابي مع الاختلاف... " (1).
24 - مسلم: " وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي، أخبرنا هشيم، عن منصور، عن الحسن، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا، البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم. " (2). وعن عمرو الناقد، عن هشيم، عن منصور، بهذا الاسناد، مثله (3) وعن محمد بن المثنى وابن بشار جميعا، عن عبد الأعلى، عن سعيد، عن قتادة، مثله (4).
ورواه ابن أبي شيبة عن شبابة بن سوار عن شعبة عن قتادة (5).