____________________
و (منها): ما رواه الصدوق عن الصادق (ع) عن رجل قتل ووجدت أعضاءه متفرقة كيف يصلى عليه؟ قال: (يصلى على الذي فيه قلبه) (1).
ودلالة هذه الرواية على أن المدار في وجوب الصلاة وغيرها من الآثار على وجود الصدر الذي هو وعاء القلب أو على وجودهما وإن كانت غير قابلة للانكار لكونها مطلقة فتشمل ما إذا وجد القلب مع شئ يسير من بقية أعضائه، إلا أنها ضعيفة السند بالارسال فلا يمكن الاعتماد عليها بوجه و (منها): ما رواه الصدوق عن الفضل بن عثمان الأعور عن الصادق عن أبيه عليهما السلام في رجل يقتل فيوجد رأسه في قبيلة، ووسطه وصدره ويداه في قبيلة، والباقي منه في قبيلة قال: (ديته على من وجد في قبيلته صدره ويداه والصلاة عليه) (2).
والرواية بحسب السند لا اشكال فيها لأن طريق الصدوق إلى الفضيل ابن عثمان الأعور وإن كان مشتملا على (محمد بن عيسى بن عبيد) وقد ضعفه الشيخ (قده) إلا أن الظاهر وثاقته لأنه وثقه النجاشي وكأن منشأ تضعيف الشيخ له هو ما ذكره ابن الوليد شيخ الصدوق - قدهما - من أنه لا يعتمد على ما تفرد به محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس، وحمله على الضعف في الرجل.
إلا أن النجاشي اعترض على ذلك بقوله (من مثل محمد بن عيسى؟!) فلعل وجه تضعيف ابن الوليد كان لخصوصية فيما يتفرد به عن
ودلالة هذه الرواية على أن المدار في وجوب الصلاة وغيرها من الآثار على وجود الصدر الذي هو وعاء القلب أو على وجودهما وإن كانت غير قابلة للانكار لكونها مطلقة فتشمل ما إذا وجد القلب مع شئ يسير من بقية أعضائه، إلا أنها ضعيفة السند بالارسال فلا يمكن الاعتماد عليها بوجه و (منها): ما رواه الصدوق عن الفضل بن عثمان الأعور عن الصادق عن أبيه عليهما السلام في رجل يقتل فيوجد رأسه في قبيلة، ووسطه وصدره ويداه في قبيلة، والباقي منه في قبيلة قال: (ديته على من وجد في قبيلته صدره ويداه والصلاة عليه) (2).
والرواية بحسب السند لا اشكال فيها لأن طريق الصدوق إلى الفضيل ابن عثمان الأعور وإن كان مشتملا على (محمد بن عيسى بن عبيد) وقد ضعفه الشيخ (قده) إلا أن الظاهر وثاقته لأنه وثقه النجاشي وكأن منشأ تضعيف الشيخ له هو ما ذكره ابن الوليد شيخ الصدوق - قدهما - من أنه لا يعتمد على ما تفرد به محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس، وحمله على الضعف في الرجل.
إلا أن النجاشي اعترض على ذلك بقوله (من مثل محمد بن عيسى؟!) فلعل وجه تضعيف ابن الوليد كان لخصوصية فيما يتفرد به عن