____________________
أصابه دم فإن أصابه دم ترك، ولا يترك عليه شئ معقود إلا حل) (1) إلا أنها ضعيفة السند ولا يمكن الاستدلال بها في مقابل الأخبار الدالة على أن الشهيد يدفن بدمائه وثيابه.
والذي يسهل الخطب أن جملة من الأشياء التي استثنوها في المقام خارجة عن الثياب بالتخصص فإن الثياب في لغة العرب أخص من الملبوس - وإن لم يكن الأمر كذلك في لغة الفرس - فالخاتم ملبوس ولكنه خراج عن الثياب جزما وكذلك الخف والحزام إذا كانا من الجلود.
نعم السراويل من الثياب لدخولها فيها عند الاطلاق كما في المقام وإن كان خارجا عنها بالمعنى الأخص الذي هو بمعنى الإزار كما إذا وردا متقابلين بأن قلنا مثلا (السراويل والثياب).
فلا وجه لما حكي عن المفيد وابن الجنيد من ايجاب نزع السراويل عن الشهيد إلا أن يكون فيها دم.
وأما الفرو فلا نرى فرقا بينه وبين العباءة وغيرها من الثياب التي تلبس فوق الثياب إذ لا يعتبر في الثوب أن يكون منسوجا فإن الثوب قد يكون من الجلد.
وعلى الجملة كلما علمنا دخوله في الثياب حرم نزعه وما علمنا خروجه عنها جاز نزعه، وأما إذا شككنا في شئ أنه من الثياب أو غيرها فهو شبهة مفهومية للثوب ومرجع الشك إلى الشك في حرمة نزعه ولا بد معه من الرجوع إلى الأصل هو يقتضي عدم ثبوت الحرمة في نزع المشكوك ثوبيته.
والذي يسهل الخطب أن جملة من الأشياء التي استثنوها في المقام خارجة عن الثياب بالتخصص فإن الثياب في لغة العرب أخص من الملبوس - وإن لم يكن الأمر كذلك في لغة الفرس - فالخاتم ملبوس ولكنه خراج عن الثياب جزما وكذلك الخف والحزام إذا كانا من الجلود.
نعم السراويل من الثياب لدخولها فيها عند الاطلاق كما في المقام وإن كان خارجا عنها بالمعنى الأخص الذي هو بمعنى الإزار كما إذا وردا متقابلين بأن قلنا مثلا (السراويل والثياب).
فلا وجه لما حكي عن المفيد وابن الجنيد من ايجاب نزع السراويل عن الشهيد إلا أن يكون فيها دم.
وأما الفرو فلا نرى فرقا بينه وبين العباءة وغيرها من الثياب التي تلبس فوق الثياب إذ لا يعتبر في الثوب أن يكون منسوجا فإن الثوب قد يكون من الجلد.
وعلى الجملة كلما علمنا دخوله في الثياب حرم نزعه وما علمنا خروجه عنها جاز نزعه، وأما إذا شككنا في شئ أنه من الثياب أو غيرها فهو شبهة مفهومية للثوب ومرجع الشك إلى الشك في حرمة نزعه ولا بد معه من الرجوع إلى الأصل هو يقتضي عدم ثبوت الحرمة في نزع المشكوك ثوبيته.