____________________
السلام والانفاق على الزوجة ودفن الميت وكفنه ورد الدين وغيرها من الواجبات وما يبقى تحتها إلا التعبديات وما يشك في أنه تعبدي أو توصلي.
و" منها ": قوله عز من قائل: وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفا. (* 1).
والاستدلال بهذه الآية المباركة كسابقتها أيضا غير تام حيث يتوقف على أن تكون العبادة متعلقة للأمر لا غاية له بأن يكون اللام بمعنى " الباء " أي إلا بعبادة الله مخلصين له الدين.
وعليه تنحصر الأوامر الواردة في الدين بالأوامر المعلقة بالعبادات فكل ما تعلق به أمر فهو عبادة لا محالة لا يسقط أمره إلا بقصد الطاعة والامتثال ودون اثبات ذلك خرط القتاد وذلك لأن ظاهر الآية المباركة أن العبادة غاية لأوامر الله سبحانه كما أنها غاية لخلقه على ما صرح به في قوله عز من قائل: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون (* 2).
إذا العبادة هي الغاية القصوى لكل من التكوين والتشريع حيث إنه سبحانه خلقهم وأرسل إليهم رسله بعد ذلك ليعبدوه والعبادة موجبة لاستكمال النفوس فالغاية لكل من التكوين والتشريع هو استكمال النفس بالعبادة وعليه فلا دلالة للآية المباركة على اعتبار قصد التقرب في الواجبات إلا ما خرج بالدليل.
ثم إن الآية المباركة إنما تعرضت لخصوص الصلاة والزكاة حيث قال عز من قائل: وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة (* 3) إشارة إلى الكمال النفسي وما فيه المصلحة العامة للمكلفين لأن الصلاة فارقة بين الكفر والاسلام
و" منها ": قوله عز من قائل: وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفا. (* 1).
والاستدلال بهذه الآية المباركة كسابقتها أيضا غير تام حيث يتوقف على أن تكون العبادة متعلقة للأمر لا غاية له بأن يكون اللام بمعنى " الباء " أي إلا بعبادة الله مخلصين له الدين.
وعليه تنحصر الأوامر الواردة في الدين بالأوامر المعلقة بالعبادات فكل ما تعلق به أمر فهو عبادة لا محالة لا يسقط أمره إلا بقصد الطاعة والامتثال ودون اثبات ذلك خرط القتاد وذلك لأن ظاهر الآية المباركة أن العبادة غاية لأوامر الله سبحانه كما أنها غاية لخلقه على ما صرح به في قوله عز من قائل: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون (* 2).
إذا العبادة هي الغاية القصوى لكل من التكوين والتشريع حيث إنه سبحانه خلقهم وأرسل إليهم رسله بعد ذلك ليعبدوه والعبادة موجبة لاستكمال النفوس فالغاية لكل من التكوين والتشريع هو استكمال النفس بالعبادة وعليه فلا دلالة للآية المباركة على اعتبار قصد التقرب في الواجبات إلا ما خرج بالدليل.
ثم إن الآية المباركة إنما تعرضت لخصوص الصلاة والزكاة حيث قال عز من قائل: وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة (* 3) إشارة إلى الكمال النفسي وما فيه المصلحة العامة للمكلفين لأن الصلاة فارقة بين الكفر والاسلام