كفارة (1)، وهو مختار المحقق في المعتبر (2) ومن الغريب أن أكثر الفتاوى النادرة عن المحقق مذكورة في المعتبر! ولعله ليس من مؤلفاته، بل هو من مؤلفات أحد الحلييين نسب إليه، لاشتهاره بينهم بالتأليف.
وبالجملة: هو مختار العلامة في المنتهى والمختلف (3) والمدارك قواه (4)، وهو المحكي عن ابن إدريس (5)، وظاهره كراهة الارتماس (6).
وأيضا هو المحكي عن العماني (7)، والسيد (8)، ويظهر عن العلامة في التذكرة أيضا عدم مبطليته، وقال: قال السيد المرتضى: لا يفسد الصوم، وهو مكروه، وبه قال أحمد، وما لك، وقال باقي الجمهور: إنه غير مكروه (9).
وحيث إن إجماع القدماء، بل ولا الشهرة القديمة، غير ثابتة، ومجرد قول الحدائق: إنه الأشهر (10) أو في الجواهر: إنه