الأول والثاني الأكل والشرب وحيث إن المسألة في الجملة من ضروريات الدين في شريعة سيد المرسلين - عليه صلوات المصلين -، بل وفي سائر الشرائع، لا تحتاج إلى الأدلة الخاصة من الكتاب والسنة.
هل الأكل والشرب يختص بالمتعارف أم لا؟
إنما الكلام في أن الموضوع هو الأكل والشرب حتى يجب الاجتناب عن جميع المأكولات المتعارفة وغير المتعارفة، أم الواجب ترك الطعام والشراب، فلا دليل على لزوم الاجتناب عن غير المتعارف، كما عليه بعض العامة، كالحسن بن صالح (1)، وأبي طلحة الأنصاري (2).