مقدمة في تعريفه والبحث حوله يقع في جهات:
الجهة الأولى: في مفاده اللغوي فقد اشتهر: أنه الامساك عن أشياء (1) أو أنه إمساك ما (2) وهما يرجعان إلى واحد، فما في القاموس (3) والمصباح (4) ليسا مختلفين.
وعن ابن دريد: كل شئ سكنت حركته فقد صام صوما (5).
وهذا غير صحيح إلا إذا أريد منه أنه كان فيه اقتضاء الحركة فسكنت، وإلا فهو يخالف الامساك، كما لا يخفى.
وبالجملة: تفسيره بالامساك شائع في اللغة والكتب (6).