بالقضاء فقط، وعدة منهم على عدم البطلان من رأس (1).
وكذلك إنه ليس فيها من القضاء أثر، اللهم إلا بالأولوية، أو يستفاد من إطلاق المفطر عليه من دون قيد ومتعلق، أو من إطلاق التمثيل بالأكل والشرب من دون قيد عليه.
حول التفصيل بين الغبار الغليظ وغيره ثم إن الخبر مشتمل على فدخل في أنفه وحلقه وليس فيه إيصال الغبار، وبينهما فرق، وكذلك ليس فيه قيد الغليظ فالقيد المعروف المذكور الذي أخذ في كلماتهم ليس له مستند.
والذي أفاده صاحب المستمسك (قدس سره) في استحصال التقييد بالغليظ: بأن الغالب عند كنس البيت يحصل الغبار الغليظ (2) خال من التأمل وإن كان قريبا من جهة أخرى. وقد مر أن فيها ما لا يقول به الأصحاب في سياق ما يدخل في الأنف والحلق (3).
والعجب أن صاحب المستمسك (قدس سره) في مسألة مبطلية الكذب على الله تعالى، جعل في نهاية المطاف وحدة السياق في بعض الروايات،