الموالي إلى العبيد مقيدة لبا، للزوم الامتثال بالفرد المباح (1).
هذه هي عمدة فروع الارتماس، والباقي يظهر بعد التأمل إن شاء الله تعالى.
الكلام في إيصال الغبار الغليظ إلى الحلق لا يخفى: أنه لا بد من البحث حول المفطر هذا بحيث لا يرجع إلى الأكل، وإلا فيدخل فيه، ولا يعد حينئذ مفطرا مستقلا، ولذلك ترى في متون الفقه عنوانا جديدا: إيصال الغبار إلى الحلق ولعل الذين عنونوه مستقلا، هكذا كان مقصودهم، أي بحيث لا يرجع إليه. مع أنه ليس في البحث عن كونه مفطرا مستقلا أو غير مستقل، تحصيل.
نسب إلى الشهرة (2) وادعي الاجماع على البطلان (3)، ولكن في تحقق الشهرة تأمل، وقبول دعوى تحققها مشكل، وحكي أنه لم يتعرض له الصدوق والسيد والشيخ في المصباح وسلار (قدس سرهم) (4) وقال الشيخ (قدس سره) في الخلاف: والدليل عليه أخبار (5) ولم يستدل بإجماع الطائفة الذي