بشئ، لاعتراضهم على الأخبار تارة: بقصور إسنادها، وأخرى: بقصور دلالتها.
فالذي يهمنا هو النظر فيها حتى يتبين الأمر إن شاء الله تعالى:
الأخبار الواردة في المسألة فمنها: ما رواه الشيخ بإسناده عن سماعة قال: سألته عن رجل كذب في رمضان.
فقال: قد أفطر، وعليه قضاؤه.
فقلت: ما كذبته؟
قال: يكذب على الله وعلى رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) (1).
والمناقشة في السند (2) لوجود عثمان بن عيسى، في غير محلها، وهكذا حديث إضمار سماعة (3)، فالخبر بحسب السند والمتن كاف لولا القرينة الخارجية. ومن السؤال والجواب الأول يتبين معهودية الحكم في عصر الأخبار والأئمة الأطهار أيضا.
ومنها: ما رواه أيضا بإسناده عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: الكذبة تنقض الوضوء، وتفطر الصائم.
قال، قلت له: هلكنا.