____________________
الكوفة أو كنت مستعجلا بالكوفة؟ فقال: إن كنت مستعجلا لا تقدر على النزول وتخوفت فوت ذلك إن تركته وأنت راكب فنعم، وإلا فإن صلاتك على الأرض أحب إلى (1).
فإن قوله " أحب إلى " دليل الجواز في غيره، فيجوز على الدابة مطلقا، وهذه الأخبار الثلاثة وردت في مطلق النوافل.
القسم الثالث: ما يعم السفر والحضر كليهما، وهو أخبار:
منها: صحيح الحلبي - على ما نقله الشيخ في التهذيب - أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن صلاة النافلة على البعير والدابة، فقال: نعم حيث كان متوجها، وكذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ومثله نقل " الكافي " إلا أنه زاد في ذيله: " قلت: على البعير والدلبة؟ قال:
نعم حيثما كنت متوجها، قلت: أستقبل القبلة إذا أردت التكبير؟ قال: لا ولكن تكبر حيثما كنت متوجها، وكذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " (2).
وصدره كما ترى يعم السفر والحضر، وبعد هذا العموم فالاستشهاد بفعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إنما وقع بما أنه على الدابة، فلا يضر وقوعه في خصوص السفر، كما لا يخفى.
ومنها: ما في " تفسير العياشي " عن حريز، عن أبي جعفر عليه السلام أنزل الله تعالى هذه الآية في التطوع خاصة " فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم " وصلى رسول الله صلى الله عليه وآله ايماء على راحلته أينما توجهت به حيث خرج إلى خيبر وحين رجع من مكة، وجعل الكعبة خلف ظهره (3).
فإن قوله " أحب إلى " دليل الجواز في غيره، فيجوز على الدابة مطلقا، وهذه الأخبار الثلاثة وردت في مطلق النوافل.
القسم الثالث: ما يعم السفر والحضر كليهما، وهو أخبار:
منها: صحيح الحلبي - على ما نقله الشيخ في التهذيب - أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن صلاة النافلة على البعير والدابة، فقال: نعم حيث كان متوجها، وكذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ومثله نقل " الكافي " إلا أنه زاد في ذيله: " قلت: على البعير والدلبة؟ قال:
نعم حيثما كنت متوجها، قلت: أستقبل القبلة إذا أردت التكبير؟ قال: لا ولكن تكبر حيثما كنت متوجها، وكذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " (2).
وصدره كما ترى يعم السفر والحضر، وبعد هذا العموم فالاستشهاد بفعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إنما وقع بما أنه على الدابة، فلا يضر وقوعه في خصوص السفر، كما لا يخفى.
ومنها: ما في " تفسير العياشي " عن حريز، عن أبي جعفر عليه السلام أنزل الله تعالى هذه الآية في التطوع خاصة " فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم " وصلى رسول الله صلى الله عليه وآله ايماء على راحلته أينما توجهت به حيث خرج إلى خيبر وحين رجع من مكة، وجعل الكعبة خلف ظهره (3).