____________________
ب " علي بن حديد " (1).
يعارضه - في جهة كون فعل الصادق عليه السلام مستمرا على القيام - صحيحة الحجال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أبو عبد الله عليه السلام يصلي ركعتين بعد العشاء ويقرأ فيهما بمأة آية ولا يحتسب بهما، وركعتين وهو جالس يقرأ فيهما ب " قل هو الله أحد " و" قل يا أيها الكافرون " فإن استيقظ من الليل صلى صلاة الليل وأوتر، وإن لم يستيقظ حتى يطلع الفجر صلى ركعتين [ركعتين] وصارت شفعا (فصارت سبعا) واحتسب بالركعتين اللتين صلاهما بعد العشاء وترا (2).
فإنها تضمنت أنه عليه السلام كان يصلي أربع ركعات بعد العشاء، وظاهرها: أنه كان يعد الركعتين اللتين يصليهما بعد العشاء بمأة آية مكان الوتر، فإنه مقتضى تقييدهما بكونهما بعد العشاء، لا سيما مع ظهوره في البعدية بلا فاصلة (3) وهاتان
يعارضه - في جهة كون فعل الصادق عليه السلام مستمرا على القيام - صحيحة الحجال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أبو عبد الله عليه السلام يصلي ركعتين بعد العشاء ويقرأ فيهما بمأة آية ولا يحتسب بهما، وركعتين وهو جالس يقرأ فيهما ب " قل هو الله أحد " و" قل يا أيها الكافرون " فإن استيقظ من الليل صلى صلاة الليل وأوتر، وإن لم يستيقظ حتى يطلع الفجر صلى ركعتين [ركعتين] وصارت شفعا (فصارت سبعا) واحتسب بالركعتين اللتين صلاهما بعد العشاء وترا (2).
فإنها تضمنت أنه عليه السلام كان يصلي أربع ركعات بعد العشاء، وظاهرها: أنه كان يعد الركعتين اللتين يصليهما بعد العشاء بمأة آية مكان الوتر، فإنه مقتضى تقييدهما بكونهما بعد العشاء، لا سيما مع ظهوره في البعدية بلا فاصلة (3) وهاتان