____________________
غير جازم من جهة. واحدة.
وهذا بخلاف ما لو اختار الوجه الآخر، فإنه يحتمل بطلان ما سوى الأخيرة من جهة القبلة والترتيب. فهو غير جازم من جهتين، وحفظ الجزم لازم مهما أمكن، هذا.
وفيه (1): أن دليل اعتبار الجزم بالنية لو كان لزوم اللعب بأمر المولى من التكرار - فهو على تسليمه - إنما يتم فيما استلزم عدمه التكرار، بخلاف مثل ما نحن فيه، إذ لا يزيد تحصيل العلم باتيان ما عليه بالوجه الثاني على الوجه الأول أصلا، كما لا يخفى.
وأما عدم جواز إتيان الثانية إلى غير جهة الأولى في الوجه الثاني: فقد يقال في وجهه: بأنه يعلم حينئذ ببطلان صلاته الثانية: إما من جهة الاخلال بالترتيب لو كان جهة الثانية هي القبلة لبطلان الأولى حينئذ، وإما من جهة الاخلال بالقبلة فيها.
وفيه: أن العلم ببطلانها إنما يحصل فيما لو كان انحراف الثانية عن جهة الأولى بمقدار غير مغفور كأن تصلى إلى دبر جهة الأولى، وإلا فلا يعلم ببطلانها
وهذا بخلاف ما لو اختار الوجه الآخر، فإنه يحتمل بطلان ما سوى الأخيرة من جهة القبلة والترتيب. فهو غير جازم من جهتين، وحفظ الجزم لازم مهما أمكن، هذا.
وفيه (1): أن دليل اعتبار الجزم بالنية لو كان لزوم اللعب بأمر المولى من التكرار - فهو على تسليمه - إنما يتم فيما استلزم عدمه التكرار، بخلاف مثل ما نحن فيه، إذ لا يزيد تحصيل العلم باتيان ما عليه بالوجه الثاني على الوجه الأول أصلا، كما لا يخفى.
وأما عدم جواز إتيان الثانية إلى غير جهة الأولى في الوجه الثاني: فقد يقال في وجهه: بأنه يعلم حينئذ ببطلان صلاته الثانية: إما من جهة الاخلال بالترتيب لو كان جهة الثانية هي القبلة لبطلان الأولى حينئذ، وإما من جهة الاخلال بالقبلة فيها.
وفيه: أن العلم ببطلانها إنما يحصل فيما لو كان انحراف الثانية عن جهة الأولى بمقدار غير مغفور كأن تصلى إلى دبر جهة الأولى، وإلا فلا يعلم ببطلانها