____________________
وكيف كان: فالقبلة واحدة على الأول دون الأخيرين.
ويمكن الاستدلال لما في المتن بقوله تعالى " قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضيها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره " (1) فإن ظاهرها وجوب استقبال المسجد حتى للبعيد، لا سيما وموردها البعيد، إذ الآية نزلت في " المدينة " وستعرف بقرينة الأخبار أن استقبال المسجد طريق إلى استقبال العين (2).
وبأخبار كثيرة مذكورة في " الوسائل " ومستدركه، ففي صحيح عبد الله بن سنان عن الصادق عليه السلام أنه قال: إن لله عز وجل حرمات ثلاثا ليس مثلهن شئ:
كتابه وهو حكمة ونور، وبيته الذي جعله قبلة للناس لا يقبل من أحد توجها إلى غيره، وعترة نبيكم صلى الله عليه وآله (3).
وفي صحيح أبي بصير عن أحدهما عليهما السلام (في حديث) قال: قلت له: إن الله أمره أن يصلي إلى بيت المقدس؟ قال: نعم ألا ترى أن الله يقول: " وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول " الآية، ثم قال: إن بني عبد الأشهل
ويمكن الاستدلال لما في المتن بقوله تعالى " قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضيها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره " (1) فإن ظاهرها وجوب استقبال المسجد حتى للبعيد، لا سيما وموردها البعيد، إذ الآية نزلت في " المدينة " وستعرف بقرينة الأخبار أن استقبال المسجد طريق إلى استقبال العين (2).
وبأخبار كثيرة مذكورة في " الوسائل " ومستدركه، ففي صحيح عبد الله بن سنان عن الصادق عليه السلام أنه قال: إن لله عز وجل حرمات ثلاثا ليس مثلهن شئ:
كتابه وهو حكمة ونور، وبيته الذي جعله قبلة للناس لا يقبل من أحد توجها إلى غيره، وعترة نبيكم صلى الله عليه وآله (3).
وفي صحيح أبي بصير عن أحدهما عليهما السلام (في حديث) قال: قلت له: إن الله أمره أن يصلي إلى بيت المقدس؟ قال: نعم ألا ترى أن الله يقول: " وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول " الآية، ثم قال: إن بني عبد الأشهل