ومن المجاز: المقرون من أسباب الشعر.
وفي المحكم: ما اقترنت فيه ثلاث حركات بعدها ساكن كمتفا من متفاعلن، وعلتن من مفاعلتن، فمتفا قد قرنت السببين بالحركة، وقد يجوز إسقاطها في الشعر حتى يصير السببان مفروقين نحو عيلن من م فاعيلن؛ وأما المفروق فقد ذكر في موضعه.
والقرناء من السور: ما يقرأ بهن في كل ركعة، جمع قرينة.
والقرانيا: شجر جبلي ثمره كالزيتون قابض مجفف مدمل للجراحات الكبار مضادة للجراحات الصغار.
والمقرن: الخشبة التي تشد على رأس الثورين، وضبطه بعض كمنبر.
* ومما يستدرك عليه.
كبش أقرن: كبير القرن؛ وكذلك التيس؛ وقد قرن كل ذي قرن كفرح.
ورمح مقرون: سنانه من قرن؛ وذلك أنهم ربما جعلوا أسنة رماحهم من قرون الظباء والبقر الوحشي؛ قال الشاعر:
ورامح قد رفعت هاديه * من فوق رمح فظل مقرونا (1) والقرن: البكرة؛ والجمع أقرن وقرون.
وشاب قرناها: علم رجل، كتأبط شرا، وذرى (2) حبا.
وأصاب قرن الكلإ: إذا أصاب مالا (3) وافرا.
ويقال: تجدني في قرن الكلإ: أي في الغاية مما تطلب مني.
ويقال للروم ذوات القرون لتوارثهم الملك قرنا بعد قرن، وقيل: لتوافر شعورهم وأنهم لا يجزونها؛ قال المرقش:
لات هنا وليتني طرف الزج وأهلي بالشام ذات القرون (4) وقال أبو الهيثم: القرون: حبائل الصياد يجعل فيها قرون يصطاد بها الصعاء والحمام؛ وبه فسر قول الأخطل يصف نساء:
وإذا نصبن قرونهن لغدرة * فكأنما حلت لهن نذور (5) والقرانى، كحبارى: وتر فتل من جلد البعير؛ ومنه قول ذي الرمة:
وشعب أبى أن يسلك الغفر بينه * سلكت قرانى من قياسرة سمرا (6) وأراد بالشعب فوق السهم.
وإبل قرانى: أي ذات قرائن.
والقرين: العين الكحيل.
والقرناء: العفلاء.
وقال الأصمعي: القرن في المرأة كالأدرة في الرجل، وهو عيب.
وقال الأزهري: القرناء من النساء: التي في فرجها مانع يمنع من سلوك الذكر فيه، إما غدة غليظة، أو لحمة مرتتقة، أو عظم.
وقال الليث: القرن: حد رابية مشرفة على وهدة صغيرة.
وقرن (7) إلى الشيء تقرينا: شده إليه؛ ومنه قوله تعالى: (مقرنين في الأصفاد) (8) شدد للكثرة.