قال ابن سيده: أراه لضعفه عن سلوكها.
وأقرن: عجز عن أمر ضيعته، وهو الذي يكون له إبل وغنم ولا معين له عليها، أو يكون يسقي إبله ولا ذائد له يذودها يوم ورودها.
وأقرن: أطاق أمرها؛ وهو أيضا ضد.
وأقرن: جمع بين رطبتين (1).
وأقرن الدم في العرق: كثر، كاستقرن.
وأقرن الدمل: حان تفقؤه.
وأقرن فلان: رفع رأس رمحه لئلا يصيب من أمامه؛ عن الأصمعي.
وقيل: أقرن الرمح إليه: رفعه.
وأقرن: باع القرن، وهي الجعبة.
وأيضا: باع القرن، أي الحبل.
وأقرن: جاء بأسيرين مقرونين في حبل.
وأقرن: اكتحل كل ليلة ميلا.
وأقرنت السماء؛ دامت تمطر أياما فلم تقلع، وكذلك أغضنت وأغينت؛ عن أبي زيد.
وأقرنت الثريا: ارتفعت في كبد السماء.
والقارون: الوج وهو عرق الأير.
وقارون، بلا لام: عتي من العتاة يضرب به المثل في الغنى، وهو اسم أعجمي لا ينصرف للعجمة والتعريف، وهو رجل كان من قوم موسى، عليه السلام، وكان كافرا فخسف الله به وبداره الأرض.
والقرينين، مثنى قرين، جبلان بنواحي اليمامة بينه وبين الطرف الآخر مسيرة شهر وضبطه نصر بضم القاف وسكون الياء وفتح النون ومثناة فوقية.
وأيضا: ع ببادية الشأم.
وأيضا: ة بمرو الشاهجان لأنه قرن بينها وبين مرو الروذ، منها أبو المظفر محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن إسحاق المروزي الفقيه الشافعي، رحمه الله تعالى، القرينيني عن أبي طاهر المخلص، وعنه أبو بكر الخطيب، مات بشهر زور سنة 432.
وذو القرنين (2): عصبة باطن الفخذ.
قال شيخنا، رحمه الله تعالى: والصواب: ذات القرينتين لأن ج: ذوات القرائن ولتأنيث العصبة.
والقرنتان، بالضم مثنى قرنة، جبل بساحل بحر الهند في جهة اليمن.
والقرينة، كسفينة: ع في ديار تميم؛ قال الشاعر:
ألا ليتني بين القرينة والحبل * على ظهر حرجوج يبلغني أهلي (3) وقرين، كزبير: بالطائف.
وقرين بن عمر، أو هو قرين بن إبراهيم عن أبي سلمة، وعنه ابن أبي ذؤيب (4) وابن إسحاق؛ أو ابن عامر، صوابه: وقرين بن عامر بن سعد بن أبي وقاص؛ وأبو الحسن موسى بن جعفر بن قرين العثماني ر وى عنه الدارقطني، محدثون.
وقرون البقر: ع بديار بني عامر.
والقران، كشداد: القارورة، بلغة الحجاز، وأهل اليمامة يسمونها الحنجورة؛ عن ابن شميل.
وقران، كرمان: ة باليمامة، وهي ماء لبني سحيم من بني حنيفة.
وقران، اسم رجل، وهو ابن تمام الأسدي الكوفي عن سهيل بن أبي صالح.
ودهشم بن قران عن نمران بن خارجة (5).
وأبو قران طفيل الغنوي شاعر.