ورجل أذاني، كغرابي، وآذن، كأحمد: عظيم الأذن؛ واقتصر الجوهري على الأول؛ وزاد ابن سيده طويلها، وكذلك من الإبل والغنم.
ونعجة أذناء، وكبش آذن: عظيمة الأذنين.
وأذنه، بالقصر، أذنا، وآذنه (1)، بالمد، إيذانا؛ وعلى الأول اقتصر الجوهري: أصاب أذنه، فهو مأذون ومؤذن.
وأذن الرجل، كعني: اشتكاها.
وأذينة، كجهينة: اسم ملك العماليق، أو من ملوك اليمن، ليست محقرة على أذن في التسمية، إذ لو كان كذلك لم تلحق الهاء.
وقال الجوهري: ولو سميت به رجلا ثم صغرته قلت أذين، فلم تؤنث لزوال التأنيث عنه بالنقل للمذكر، فأما قولهم أذينة في الاسم العلم فإنه سمي به مصغرا.
وأذينة: اسم واد من أودية القبلية (2)؛ نقله الزمخشري عن علي العلوي.
وبنو أذن: بطن من هوازن.
وأذن الحمار: نبت له ورق عرضه مثل الشبر، وله أصل كالجزر الكبار، أو أعظم منه مثل الساعد يؤكل وهو حلو؛ عن أبي حنيفة، رحمه الله تعالى: وآذان الفأر: نبت بارد رطب يدق مع سويق الشعير فيوضع على ورم العين الحار فيحلله، يقال: هو المردقوش.
وآذان الجدي: لسان الحمل.
وآذان العبد: هو مزمار الراعي.
وآذان الفيل: هو القلقاس.
وآذان الدب: هو البوصير.
وآذان القسيس، وآذان الأرنب، وآذان (3) الشاة: حشائش ذكرها الأطباء في كتبهم.
والأذان: اسم يقوم مقام الإيذان وهو المصدر الحقيقي؛ ومنه قوله تعالى: (وأذان من الله ورسوله إلى الناس) (4)، أي إعلام؛ قال الفرزدق:
وحتى علا في سور كل مدينة * مناد ينادي فوقها بأذان (5) قال ابن بري: وأنشد أبو الجراح شاهدا على الأذين بمعنى الأذان، فقال:
طهور الحصى كانت أذينا ولم تكن * بها ريبة مما يخاف تريب (6) * قلت: وقال الراجز:
* حتى إذا نودي بالأذين * وقال جرير:
* هل تشهدون من المشاعر مشعرا * أو تسمعون من الأذان أذينا؟ (7).
والتأذين: مخصوص في النداء إلى الصلاة والإعلام بوقتها؛ وقد أذن الرجل تأذينا وأذانا، وآذن يؤذن إيذانا.
والأذين، كأمير: المؤذن؛ قال الحصين بن بكر (8) الربعي يصف حمار وحش:
شد على أمر الورود مئزره * سحقا وما نادى أذين المدره (9) وأذين: جد والد محمد بن أحمد بن جعفر شيخ لأبي الحسن بن جهضم.