جرى على النبي (ص) من كسر رباعيته، وشج وجهه، ووطي ظهره!!
ويدل على أنه قد وطئ ظهر النبي (ص) من قبل المشركين قول عمر:
فلقد وطئ ظهرك، وأدمى وجهك (1).
والمراد بالوطئ: الدوس بالاقدام.
ونحن لا نصدق ذلك أصلا، لانهم يقولون: ان أويسا لم ير النبي (ص) أصلا، لأنه - كما يقولون - كان مشغولا بخدمة أمه (2).
وروي عن النبي (ص) قوله: خير التابعين رجل يقال له: أويس بن عامر (3).
وفي مسند أحمد: نادى في صفين رجل شامي: أفيكم أويس القرني؟
قالوا: نعم. قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: من خير التابعين أويس القرني (4).
فوصفه بالتابعي يشير إلى أنه لم يكن من الصحابة.
بل لقد كان الامام مالك ينكر وجود أويس القرني من الأساس (5).