- لقد نقلاه عن بياض مناسبي * إلى نسب في الخالدية اسودا - اه والخالديان والسري الرفا من شعراء الشيعة.
الخالص في معجم البلدان: اسم كورة عظيمة من شرقي بغداد إلى سور بغداد، وهذا اسم محدث لم أجده في كتب الأوائل ولا تصنيف وانما هو اليوم مشهور ووجدت في كتاب الديرة أن نهر الخالص هو نهر المهدي اه أقول: وأهل الخالص اليوم كلهم أو جلهم شيعة.
خوانسار تكتب هكذا بالواو والألف وتنطق بالألف وحدها وكتبها ياقوت في معجم البلدان خانسار كما تنطق وقال بكسر النون والسين مهملة قرية من قرى خرباذقان اه والفرس يكتبونها بالخاء والواو والألف وينطقونها بالخاء المضمومة والواو الساكنة والصواب نطقها بالخاء والألف وأهلها شيعة مشهورون بحسن الخط، هواؤها وماؤها في غاية الجودة وفواكهها كثيرة قلما يوجد مثلها، خرج منها جملة من العلماء الفحول.
خوارزم وهي كخانسار تنطق بالألف وتكتب بالواو والألف، ووهم ياقوت فكتبها بالواو والألف وكتب خانسار بالألف كما مر مع أنهما واحد وقال أنهم ينطقون أوله بين الضمة والفتحة والألف مسترقة مختلسة ليست بألف صحيحة أقول هذا لما ذكرناه في خانسار من قلبهم الألف واوا قال اللحام:
- ما أهل خوارزم سلالة آدم * ما هم وحق الله غير بهائم - خرج منها من الشيعة أبو بكر الخوارزمي ولا ندري فيها اليوم شيعة أو لا.
خراسان في معجم البلدان: بلاد واسعة تشتمل على أمهات من البلاد منها نيسابور وهرات ومرو وبلخ وطالقان ونسا وايبورد وسرخس وما يتخلل ذلك من المدن التي دون نهر جيحون اه وخراسان معناه بالفارسية مطلع الشمس لأن خر اسم للشمس بالفارسية الدرية ولذلك قال أشجع السلمي في رثاء الرضا ع من قصيدة:
- بمطلع الشمس وافته منيته * ما كان يوم الردى عنه بمحبوس - وكان أبا تمام لمح ذلك بقوله:
- يقول في قومس صحبي وقد أخذت * منا السرى وخطى المهرية القود - - أ مطلع الشمس تبغي أن تؤم بنا * فقلت كلا ولكن مطلع الجود - وكتب بعض وزراء السلطان ناصر الدين القاجاري تاريخا لخراسان سماه مطلع الشمس، ومدن خراسان اليوم شيعة.
خوي بضم وسكون الواو وبعده ياء. في مراصد الاطلاع أنه بلد مشهور من آذربيجان حصين كثير الخير اه وذكره في سياق خوي بضم الخاء وفتح الواو وتشديد الياء ولكن أهله ينطقونه كما ذكرنا ولم أجده في معجم البلدان وأهله شيعة.
د دامغان في معجم البلدان: بلد كبير بين الري ونيسابور وهو قصبة قومس قال مسعر بن مهلهل: الدامغان مدينة كثيرة الفواكه فاكهتها نهاية والرياح لا تنقطع بها ليلا ولا نهارا وبها مقسم للماء كسروي عجيب يخرج ماؤه من مغارة في الجبل ثم ينقسم إذا انحدر عنه على مائة وعشرين قسما لمائة وعشرين رستاقا لا يزيد قسم على صاحبه ولا يمكن تاليفه على غير هذه القسمة وهو مستطرف جدا ما رأيت في سائر البلدان مثله ولا شاهدت أحسن منه اه أقول وأهلها شيعة اجتزناها بطريقنا إلى المشهد المقدس سنة 1353.
دمشق بكسر الدال المهملة وفتح الميم وسكون الشين المعجمة والقاف، في معجم البلدان هكذا رواه الجمهور والكسر لغة فيه إحدى جنات الدنيا، قال ياقوت: قال أبو بكر محمد بن العباس الخوارزمي الشاعر الأديب: جنان الدنيا أربع غوطة دمشق وصغد سمرقند وشعب بوان وجزيرة الأبلة، قال وقد رأيتها كلها وأفضلها دمشق اه وكثر فيها التشيع في القرن الثالث والرابع وما بعده. في تاريخ الخلفاء للسيوطي: في سنة 360 أعلن المؤذنون بدمشق في الاذان بحي على خير العمل بأمر جعفر بن فلاح نائب دمشق للمعز لدين الله ولم يجسر أحد على مخالفته، وفي سنة 364 وبعدها غلا الرفض وفار بمصر والشام والمغرب والمشرق ونودي بقطع صلاة التراويح من جهة العبيدي اه وفي ميزان الاعتدال للذهبي في ترجمة إبراهيم بن يعقوب السعدي الجوزجاني: قال ابن عدي في ترجمة إسماعيل بن ابان الوراق لما قال فيه الجوزجاني كان مائلا عن الحق ولم يكن يكذب: الجوزجاني كان مقيما بدمشق يحدث على المنبر وكان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على علي فقوله في إسماعيل مائل عن الحق يريد به ما عليه الكوفيون من التشيع قال الذهبي قلت قد كان النصب مذهبا لأهل دمشق في وقت كما كان الرفض مذهبا لهم في وقت وهو في دولة بني عبيد ثم عدم ولله الحمد النصب وبقي الرفض خفيا خاملا اه ووفاة الذهبي سنة 748 قبل قتل الشهيد الأول أحد أعاظم علماء الشيعة بدمشق وصلبه واحراقه بثمانية وثلاثين سنة وهو ينافي عدم النصب فيها في عصره وذكر ابن جبير في رحلته التي كانت في القرن السابع عند الكلام على دمشق كثرة الشيعة بتلك البلاد. وفي منجم العمران لمحمد امين الخانجي المؤلف والمطبوع 1325 أن عدد المسلمين الشيعة بدمشق 5400.
دوريست في معجم البلدان بضم الدال وسكون الواو والراء أيضا يلتقي فيه ساكنان ثم ياء مفتوحة وسين مهملة ساكنة وتاء مثناة من فوقها من قرى الري اه وفي مجالس المؤمنين انهم يقولونها في هذا الزمان درشت بفتح الدال والراء المهملتين وسكون الشين المعجمة اه خرج منها بعض مشاهير علماء الشيعة قديما وأهلها اليوم شيعة.
ديلمان في معجم البلدان كأنه نسبة إلى الديلم أو جمعه بلغة الفرس من قرى أصبهان بناحية جرجان ثم قال والديلم جيل سموا بأرضهم اه وفي مجالس المؤمنين بلدة من الجنان من مضافات كيلان يذهب إليها سلاطين وخواص أهل لاهجان في بعض فصول كيلان الردية وأهل ديلمان من مبدأ دخولهم في الاسلام إلى الآن على مذهب الإمامية وفي أيام دعوة ناصر الحق أهل كيلان إلى الاسلام واسلامهم على يديه جرد عسكرا على الديلم فقتل رئيسهم وطلبوا الأمان فامنهم وكانوا شيعة.
ر رستمدار في مجالس المؤمنين: ولاية مشهورة جيدة الماء والهواء