على أسوأ حال اه وعن الصادق ع أنه قال: في الكوفة تربة تحبنا ونحبها وعنه ع اللهم ارم من رماها وعاد من عاداها. وعنه ع اما أنه ليس من بلد من البلدان أكثر محبا لنا من أهل الكوفة.
وعن ابن كثير أنه قال في بيان أحوال جعفر بن فطير وزير العراق: وكان ينسب إلى التشيع وهذا كثير في أهل تلك البلاد اه وقال المؤرخون أنه لما ولي زياد العراق وتتبع الشيعة لم يكن أشد بلاء من أهل الكوفة لكثرة من بها من الشيعة. ثم أن الكوفة ضعفت بعد انتقال الخلافة إلى بغداد ثم خربت واليوم فيها كثير من العمران وجميع أهلها شيعة.
ل لكهنوء مدينة عظيمة من بلاد الهند جل أهلها شيعة.
م مازندران قال ياقوت اسم لولاية طبرستان اه أقول وأهلها شيعة.
مامقان مدينة من بلاد الترك أهلها شيعة.
المدينة المنورة فيها محلة أهلها شيعة وفي المدينة طائفة الهواشم من العلويين الحسينيين أصلهم شيعة ورأيت عندهم بعض كتب الشيعة وبيدهم وقف على إطعام طعام يوم عاشوراء لا يزال إلى اليوم.
مصر القاهرة وشهرتها تغني عن وصفها وفي تاريخ الخلفاء للسيوطي: في سنة 357 ملك القرامطة دمشق ولم يحج أحد فيها لا من الشام ولا من مصر وعزموا على قصد مصر ليملكوها فجاء العبيديون فاخذوها وقامت دولة الرفض في الأقاليم المغرب ومصر والعراق وذلك أن كافورا الأخشيدي صاحب مصر لما مات اختل النظام وقلت الأموال على الجند فكتب جماعة إلى المعز يطلبون منه عسكرا ليسلموا إليه مصر فأرسل مولاه جوهرا القائد في مائة ألف فارس فملكها ونزل موضع القاهرة اليوم واختطها وبنى دار الامارة للمعز وهي المعروفة الآن بالقصرين وقطع خطبة بني العباس ولبس السواد وألبس الخطباء البياض وأمر أن يقال في الخطبة اللهم صل على محمد المصطفى وعلى علي المرتضى وعلى فاطمة البتول وعلى الحسن والحسين سبطي الرسول وصل على الأئمة آباء أمير المؤمنين المعز بالله وذلك في شعبان سنة 358 ثم في ربيع الآخر سنة 359 أذنوا في مصر بحي على خير العمل وشرعوا في بناء الجامع الأزهر ففرع منه في رمضان سنة 361 اه وبقيت دولة الفاطميين بمصر أكثر من مائتي سنة وإلى اليوم أهل مصر لا يلهجون بغير ذكر أهل البيت ولهم في قلوبهم الحب الوافر ويحنون إلى مشاهدهم وقبورهم ويزورونها بشوق وليس في مصر اليوم من الشيعة غير الغرباء.
مولتان بضم الميم وسكون الواو واللام يلتقي فيه ساكنان ومثناة فوقانية وألف ونون وأكثر ما يلفظ ملتان بغير واو وأكثر ما يكتب بالواو مدينة في بلاد الهند على سمت غزنة في أهله كثير من الشيعة.
الموصل بفتح الميم بوزن منزل مدينة عظيمة من مدن العراق على طرف دجلة. في مجالس المؤمنين أن أهلها في أكثر الأزمنة شيعة خصوصا أيام سلطنة آل حمدان وإلى الآن فيها محلة أهلها شيعة وفي أيام علاء الدولة الرقاشي الذي كان حاكم دزفول من قبل الشاه عباس جرت منافرة بينه وبين الشاه وذهب إلى السلطان سليمان العثماني فولاه الموصل وكان في كل سنة يحصل نزاع أيام عاشوراء بين السنة والشيعة فاتهم علاء الدولة تلك السنة بمساعدته الشيعة لمشاركة المذهب فعزله السلطان وولاه بعض ديار العراق اه وإلى الآن يوجد في الموصل وجهاتها كثير من الشيعة.
المشهد المقدس الرضوي مدينة كبيرة في خراسان فيها مشهد مولانا الإمام علي بن موسى الرضا ع. في مجالس المؤمنين كانت في الأصل قرية تسمى سنا آباد من توابع طوس وبعد دفن الرضا ع صارت من أعاظم بلاد خراسان وسكنها السادات الرضوية والموسوية اه.
مكة المكرمة يظهر مما عن الجامع اللطيف عند ذكر ولاة مكة كثرة الشيعة فيها في القرن السادس فإنه ذكر ان ممن ولي مكة سيف الاسلام طغتكين أخا السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب سنة 581 وانه قدم مكة هذه السنة ومنع من الآذان بحي على خير العمل. ويظهر مما ذكره ابن حجر في أول الصواعق كثرتهم بها في القرن العاشر.
المدينة المنورة عن البرزنجي في كتاب نزهة الناظرين أنه قال واما الخطابة على المنبر الشريف النبوي فكانت في الامامية حتى اتصلت بال سنان قال ابن فرحون ثم أخذت الخطابة من آل سنان سنة 682 واستمروا حكاما على حالهم.
ن النجف الأشرف أو الغري مشهد مولانا أمير المؤمنين ع.
كان ولا يزال مقر الشيعة وصار دار العلم من عهد بعيد إلى اليوم.
نهاوند من مدن الفرس الكبيرة وبها الوقعة المشهورة للمسلمين أهلها شيعة.
نيسابور مر بها الرضا ع في طريقه إلى خراسان مدينة مشهورة أهلها شيعة.
و ورام في معجم البلدان قال العمراني بلد قريب من الري أهله شيعة.
ورامين في أنساب السمعاني قرية كبيرة من قرى الري تشبه البلاد وكان في زماننا ثم رئيس متمول يعمر الحرمين وينفق الأموال عليهما وابنه الحسين الوراميني ممن كان يكثر الحج ويرغب في الخير والصدقة غير أنه متشيع غال في ذلك اه.
ه هرار في كتاب حاضر العالم الاسلامي: يقول الموسيو فال انه قد افتتحها منليك نجاشي الحبشة سنة 1887 وكانت من سنة 1875 تابعة لمصر وان أهلها 35 ألف نسمة مسلمون شيعة اما في دائرة المعارف الاسلامية فيقول ان أهلها خمسون ألف نسمة الخ وأشرنا إلى ذلك في البحث الثاني ولسنا نعلم معتقدهم في التشيع ولا شيئا من أحوالهم ولعلهم من مهاجرة الهند.