محبي أمير المؤمنين ع وورد عن أئمة أهل البيت ع أحاديث كثيرة في فضل طالقان قزوين وأهله. وفي كشف الغمة: روى ابن أعثم الكوفي في كتاب الفتوح عن أمير المؤمنين ع أنه قال:
ويحا للطالقان فان لله تعالى بها كنوزا ليست بذهب ولا فضة ولكن بها رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفته.
طبرستن في معجم البلدان بفتح أوله وثانيه وكسر الراء أي بلاد الطبر وهو الذي يشقق به الأحطاب وفي مجالس المؤمنين كان أكثر أهالي بلاد طبرستان شيعة.
طرابلس أو اطرابلس بالهمزة مدينة في ساحل بحر الشام كان أهلها شيعة في عصر الشيخ الطوسي في القرن الرابع وما بعده وتولى منهم ابن البراج قضاءها ثلاثين سنة وكان امراؤها بنو عمار شيعة منهم القاضي ابن عمار وكانت مكتبتهم تحتوي على نحو مليون كتاب نهبت في الحروب الصليبية ثم انقرض منها التشيع بالعداوات والضغط ويوجد في نواحيها اليوم بعض القرى الشيعية.
طوس في معجم البلدان مدينة بخراسان بينها وبين نيسابور نحو عشرة فراسخ تشتمل على بلدتين يقال لأحدهما الطابران وللأخرى نوقان ولهما أكثر من ألف قرية وبها قبر علي بن موسى الرضا وقبر هارون الرشيد وقال مسعر بن المهلهل طوس أربع مدن منها اثنتان كبيرتان واثنتان صغيرتان وبها دار حميد بن قحطبة ميل في ميل وفي بعض بساتينها قبر علي بن موسى الرضا وقبر الرشيد اه وأهلها شيعة قبل عصر الصفوية وبعده.
طهران وهي الري ومر ذكرها.
ع العوالي بالحجاز قرب المدينة المنورة أكثر أهلها شيعة وفيها أشراف المدينة الحسينيون الذين كانوا امراءها.
ف الفرع بين مكة والمدينة أهله اعراب من حرب شيعة.
ق قاشان ويقال كاشان. في معجم البلدان: مدينة قرب أصبهان تذكر مع قم وأهلها كلهم شيعة إمامية اه وفي انساب السمعاني قاشان بلدة عند قم أهلها من الشيعة وكان بها جماعة من أهل العلم والفضل فأدركت منهم بها وكتبت بأصبهان عن جماعة من المنتسبين إليها وأدركت بها السيد الفاضل أبا الرضا فضل الله بن علي العلوي الحسيني القاشاني وكتبت عنه أحاديث واقطاعا من شعره ولما وصلت إلى باب داره قرعت الحلقة وقعدت على الدكة انتظر خروجه فنظرت إلى الباب فرأيت مكتوبا فوقه بالجص إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا أنشدني أبو الرضا العلوي القاشاني لنفسه بقاشان وكتب لي بخطه:
- هل لك يا مغرور من زاجر * فترعوي عن جهلك الغامر - - أمس تقضى وغد لم يجئ * واليوم يمضي لمحة الباصر - - كذلك العمر كذا ينقضي * ما أشبه الماضي بالغابر - اه وفي مجالس المؤمنين: قال الشيخ عبد الجليل الرازي في كتاب النقض: كاشان الحمد لله والمنة كان منورا ومشهورا ولا يزال وترتيب الاسلام ونور الشريعة ظاهر في مساجده ومدارسه المعظمة فمن المدارس الكبرى المدرسة المنصورية والمجدية والشرقية والعزيزية مع كمال الزينة والعدة والأوقاف والمدرسين مثل ضياء الدين أبو الرضا فضل الله بن علي الحسيني الذي لا نظير له في العلم والزهد وغيره من الأئمة والقضاة والفقهاء والمقرئين والمؤذنين هناك يباحثون ويناظرون ويذكرون اه.
قزوين وأهلها شيعة إمامية. في معجم البلدان بالفتح ثم السكون وكسر الواو وياء مثناة من تحت ساكنة ونون: مدينة مشهورة بينها وبين الري سبعة وعشرون فرسخا فتحها البراء بن عازب في خلافة عثمان صلحا واسلم أهلها عليها خرج منها من أعيان الأئمة محمد بن يزيد بن ماجة الحافظ صاحب السنن اه ملخصا.
القطيف بوزن لطيف وضبطها ابن بطوطة في رحلته بضم القاف وهو خطا. في أنوار البدرين هي بلاد الخط في ألسنة المتقدمين التي تنسب إليها الرماح الخطية وأهلها كلهم متمسكون بالعروة الوثقى ولاية الأئمة الهداة آل رسول الله ص أكثرها الآن علماء ومتعلمون وأدباء وأرضها من أطيب الأرضين اه وهي في الأصل داخلة في بلاد البحرين أما الآن فاسم البحرين يطلق على خصوص جزيرة اوال ولا يعم القطيف كما مر في الأحساء واوال والبحرين. وفي معجم البلدان القطيف بفتح أوله وكسر ثانيه فعيل وهي مدينة بالبحرين هي اليوم قصبتها وأعظم مدنها وكان قديما اسما لكورة هناك غلب عليها الآن اسم هذه المدينة ولما قدم وفد عبد القيس على النبي ص قال لسيديها الجون والجارود وجعل يسألهما عن البلاد فقال يا رسول الله دخلتها قال نعم دخلت هجر وأخذت إقليدها اه وفي رحلة ابن بطوطة التي كانت سنة 725 القطيف مدينة كبيرة حسنة ذات نخل كثير يسكنها طوائف العرب وهم رافضية غلاة يظهرون الرفض جهرا لا يتقون أحدا اه ومن غرائب هذا العصر الذي يعده البعض عصر النور ما حكي لنا عن كتاب يسمى قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة مطبوع بمصر ان في القطيف وواحة الأحساء قرامطة كما أشرنا إليه في البحث السادس.
قشمير ويقال كشمير. في معجم البلدان: بالكسر ثم السكون وكسر الميم ومثناة تحتية ساكنة وراء مدينة متوسطة لبلاد الهند وفي مجالس المؤمنين ذكر مولانا أشرف الفضلاء شرف الدين علي اليزدي في كتاب ظفر نامه أن كشمير ولاية في وسط الإقليم الرابع محفوفة من جميع جوانبها بالجبال وهي لها بمنزلة السور ومساحة تلك العرصة من الشرق إلى الغرب قريب أربعين فرسخا وعرضها من الجنوب إلى الشمال عشرون فرسخا وبين هذه الجبال عشرة آلاف قرية معمورة مشحونة بعيون الماء العذب وحول هذه الولاية مائة ألف قرية مزروعة وفي بلاد كشمير أنواع أشجار الفواكه ثمارها بغاية الجودة ويجري في وسطها نهر كبير عظيم مثل بغداد والحلة عليه قريب خمسين جسرا قال ولم أجد شرح مذاهب أهل كشمير في كتاب والذي حققته أيام عبوري بتلك الديار هو أن أهلها قريبو العهد بالاسلام وإلى الآن بينهم كثير من غير المسلمين ومن زمان إقامة السيد الاجل العارف السيد محمد الخلف الصدق لسيد المتأهلين السيد علي الهمذاني قدس الله سرهما في تلك الديار قال بعض أهلها بمذهب الشيعة وبعد ذلك جاء إلى كشمير المير شمس العراقي الذي هو من خلفاء شاة قاسم نور بخش وأقام