فيما رواه الشيخ في الاستبصار في باب كمية الكر (1) حيث إنه روى الشيخ في التهذيب في باب الأحداث الموجبة للطهارات عند الكلام في الكر، لا باب الاحداث الموجبة للطهارة، المذكور سابقا على الباب المشار إليه، ولا باب الأحداث الموجبة للطهارة، المذكور لاحقا للباب المشار إليه في الزيادات عن الشيخ المفيد عن أحمد بن محمد بن الحسن، عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أيوب بن نوح، عن صفوان، عن إسماعيل بن جابر، قال، قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الماء الذي لا ينجسه شيء؟ قال: " ذراعان عمقه، وشبر سعته ". (2) ورواه في الاستبصار في باب كمية الكر عن الحسين بن عبيد الله، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن يحيى، (3) وقد حكى المحقق الشيخ محمد أنه ضرب جماعة على " ابن يحيى " في صدر السند وزادوا بعد " عن أبيه " محمد بن يحيى تطبيقا لسند الاستبصار لسند التهذيب من باب الاشتباه، بتوهم اتحاد أحمد في السندين، مع أن الاستقراء في روايات الشيخ يقضي بأنه كلما يروى عن أحمد بن محمد بتوسط الشيخ المفيد فهو أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، وكلما يروى عن أحمد بن محمد بتوسط الحسين بن عبيد الله - وهو الغضائري - فهو أحمد بن محمد بن يحيى (4) وإن كان مقتضى ما ذكره الشيخ في طريقه إلى محمد بن الحسن الصفار (5) شيخوخة أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد للشيخ، وللحسين بن عبيد الله.
(٣٢٢)