مع (6)
____________________
(انه) للشأن.
(1) يعني: مع صحة حمل علم الجنس على الافراد بدون التصرف والتأويل.
(2) أي: التصرف والتأويل، وضمير (حمله) راجع إلى علم الجنس وضمير (عليها) راجع إلى الافراد.
(3) تعليل لصحة الحمل بدون التأويل، وحاصله: أن التصرف في المحمول - وهو علم الجنس - بإرادة نفس المعنى بدون قيده - أعني تعينه الذهني - تعسف، لاستلزامه التصرف في المعنى الموضوع له بلا وجه يوجبه، وليس بناء العرف في القضايا المتعارفة على هذا التصرف حتى يكون هذا البناء قرينة نوعية على التصرف المزبور، فلا دليل على هذا التصرف أصلا.
(4) وهو علم الجنس، كأن يقال للأسد الخارجي: هذا أسامة.
(5) يعني: على التصرف في المحمول بإرادة جز معناه، وهو نفس الطبيعة وإلغاء جزئه الاخر أعني تعينه الذهني.
(6) هذا برهان آخر على كون علم الجنس موضوعا لنفس المعنى مجردا عن قيد التعين الذهني، وحاصله: أنه يلزم لغوية الوضع، إذ حكمة الوضع هي تفهيم المعنى الموضوع له باللفظ، وجعل اللفظ حاكيا عنه في مقام الاستعمال
(1) يعني: مع صحة حمل علم الجنس على الافراد بدون التصرف والتأويل.
(2) أي: التصرف والتأويل، وضمير (حمله) راجع إلى علم الجنس وضمير (عليها) راجع إلى الافراد.
(3) تعليل لصحة الحمل بدون التأويل، وحاصله: أن التصرف في المحمول - وهو علم الجنس - بإرادة نفس المعنى بدون قيده - أعني تعينه الذهني - تعسف، لاستلزامه التصرف في المعنى الموضوع له بلا وجه يوجبه، وليس بناء العرف في القضايا المتعارفة على هذا التصرف حتى يكون هذا البناء قرينة نوعية على التصرف المزبور، فلا دليل على هذا التصرف أصلا.
(4) وهو علم الجنس، كأن يقال للأسد الخارجي: هذا أسامة.
(5) يعني: على التصرف في المحمول بإرادة جز معناه، وهو نفس الطبيعة وإلغاء جزئه الاخر أعني تعينه الذهني.
(6) هذا برهان آخر على كون علم الجنس موضوعا لنفس المعنى مجردا عن قيد التعين الذهني، وحاصله: أنه يلزم لغوية الوضع، إذ حكمة الوضع هي تفهيم المعنى الموضوع له باللفظ، وجعل اللفظ حاكيا عنه في مقام الاستعمال