____________________
(1) ليكون مثل قوله تعالى: (ولله على الناس. إلخ) لكونه قضية حقيقية شاملا لجميع المكلفين من الحاضرين والغائبين، بل المعدومين، لان شأن القضية الحقيقية فرض وجود الموضوع، وجعل الحكم له من غير فرق في ذلك بين وجود الموضوع فعلا وعدمه.