ولكن الكلام في حجيته، ولا يخفى أن ذلك المعنى الذي يجب الحمل عليه حذرا منها لا ينحصر بالمفهوم، فالنزاع في وجوب الحمل على خصوصه وعدمه، وأما على فرض الحمل عليه فلا إشكال في حجيته أصلا، كما هو واضح، فالنزاع بناء على كلا القولين صغروي لا كبروي، فتأمل جيدا.
إذا عرفت ذلك، فالكلام يقع في مقامين: