مفتاح الكرامة - السيد محمد جواد العاملي - ج ٨

____________________

ظاهر «الناصرية (1) والانتصار (2)» وفيهما: الإجماع، كما هو ظاهر «الاستبصار (3)» وقد نسبه بعض إلى صريحها، وقد سمعت ما في «التنقيح» وهو ظاهر «الغنية (4)» أيضا، وقد يظهر منها الإجماع أيضا لكن لم ينسبه أحد إليها.
وهو صريح الكاتب وأبي الصلاح كما نقله عنهما جماعة (5) و «المختلف (6) والإيضاح (7) والدروس (8) واللمعة (9) وغاية المراد (10)» في آخر كلامه و «التنقيح (11) وكنز العرفان (12) وكفاية الطالبين» لابن المتوج و «الموجز الحاوي (13) والمقتصر (14) وكشف الالتباس (15) وجامع المقاصد (16) وفوائد

(١) الناصريات: في صلاة العيدين ص ٢٦٥.
(٢) الانتصار: في صلاة العيدين ص ١٧٠.
(٣) الاستبصار: في صلاة العيدين باب ٢٧٩ ج ١ ص ٤٤٨.
(٤) غنية النزوع: في صلاة العيدين ص ٩٤.
(٥) منهم المحقق الكركي في جامع المقاصد: ج ٢ ص ٤٥٥، والعاملي في مدارك الأحكام:
ج ٤ ص ١٠٤، وفخر المحققين في الإيضاح: ج ١ ص ١٢٨.
(٦) مختلف الشيعة: في صلاة العيدين ج ٢ ص ٢٥٧.
(٧) إيضاح الفوائد: في صلاة العيدين ج ١ ص ١٢٨.
(٨) الدروس الشرعية: في صلاة العيدين ج ١ ص ١٩٣.
(٩) اللمعة الدمشقية: في صلاة العيدين ص 38.
(10) غاية المراد: في صلاة العيدين ج 1 ص 175.
(11) التنقيح الرائع: في صلاة العيدين ج 1 ص 237.
(12) كنز العرفان: في صلاة العيد ج 1 ص 174.
(13) قال في الموجز: وهي (صلاة العيدين) ركعتان كالصبح بخمس تكبيرات في الأولى وأربع في الثانية بتسع قنوتات بما سنح وجوبا ومرسوما أفضل بعد القراءة فيهما، انتهى. الموجز:
ص 90. وظاهر تركيب العبارة كما ترى يوافق كون «وجوبا» قيدا لقوله «بما سنح»، كما يدل عليه قوله بعد ذلك «ومرسوما أفضل» إلا أن شارح الموجز فسر العبارة المذكورة بكونه قيدا للتكبيرات. فراجع كشف الالتباس: ص 144.
(14) المقتصر: في صلاة العيدين ص 81.
(15) كشف الالتباس: في صلاة العيد ص 144 س 6 (مخطوط في مكتبة ملك برقم 2733).
(16) جامع المقاصد: في صلاة العيدين ج 2 ص 455.

(٥٨٦)