الأولين أن الأربع هي لليوم فلا يسقطها السفر ولا تقضى بخلاف الرواتب وصرحا بأنها ليست من الرواتب، وقال في «المسالك» أيضا الاختصاص باعتبار المجموع من حيث هو مجموع، وإلا فإن نافلة الظهرين مشتركة (1)، انتهى.
وأما العبارات التي قد يظهر منها خلاف ذلك ففي «المبسوط» والزيادة في نوافل نهار يوم الجمعة أربع ركعات (2). وفي «النهاية» يزيد في نوافل يوم الجمعة أربع ركعات (3). ومثله قال في موضع من «التذكرة (4)». وفي «الغنية» نوافل الجمعة (5).
وهذه العبارات قد يظهر منها أو يلوح أن الجميع نافلة اليوم فتأمل فيه. وفي «السرائر» وأما النوافل يوم الجمعة فالمسنون فيها زيادة أربع ركعات على النوافل في كل يوم (6). ومثل ذلك من دون تفاوت ما في «المعتبر (7) والتحرير (8)». وفي «إشارة السبق» يزيد على الست عشرة نوافل النهار يوم الجمعة خاصة أربع ركعات (9).
وفي موضع من «التذكرة» يزيد على نوافل الظهرين أربع ركعات (10). وفي «الذكرى» يزيد النافلة أربعا (11). وفي «الدروس» يزيد يوم الجمعة أربعا (12). وفي «اللمعة (13) والروضة (14)» يزيد في نافلتها عن غيرها من الأيام أربعا.