____________________
وفي «رياض المسائل» نفي الخلاف عنه (1). وفي «المعتبر» لا يختلف فيه أهل العلم (2).
وفي «التنقيح» إجماع العلماء عليه (3) لكن في «المنتهى» أجمع كل من يحفظ عنه العلم على أنه يجهر بالقراءة في صلاة الجمعة، ولم أقف على قول للأصحاب في الوجوب وعدمه (4). وفي «كشف اللثام» ظاهر قول الصادق (عليه السلام) في صحيح عمر بن يزيد: «ويجهر بالقراءة (5)» وفي خبر عبد الرحمن العزرمي «وأجهر فيها» الوجوب (6). قال: وأكثر الأصحاب ذكروا الجهر فيها على وجه يحتمل الوجوب (7)، انتهى.
قلت: قد تتبعنا كتب الأصحاب فوجدنا جملة منها لم يتعرض فيها لذلك «كالهداية والمقنع» وجملة من كتب السيد و «الجمل والعقود والمراسم والغنية والشرائع وكفاية الطالبين» وغيرها، ووجدنا أكثرها قد صرح فيه بالاستحباب «كمصباح الشيخ (8) وإشارة السبق (9) والسرائر (10) والنافع (11) والمعتبر (12)» وكتب المصنف (13) والشهيدين (14) التي تعرض فيها لذكر هذا الفرع
وفي «التنقيح» إجماع العلماء عليه (3) لكن في «المنتهى» أجمع كل من يحفظ عنه العلم على أنه يجهر بالقراءة في صلاة الجمعة، ولم أقف على قول للأصحاب في الوجوب وعدمه (4). وفي «كشف اللثام» ظاهر قول الصادق (عليه السلام) في صحيح عمر بن يزيد: «ويجهر بالقراءة (5)» وفي خبر عبد الرحمن العزرمي «وأجهر فيها» الوجوب (6). قال: وأكثر الأصحاب ذكروا الجهر فيها على وجه يحتمل الوجوب (7)، انتهى.
قلت: قد تتبعنا كتب الأصحاب فوجدنا جملة منها لم يتعرض فيها لذلك «كالهداية والمقنع» وجملة من كتب السيد و «الجمل والعقود والمراسم والغنية والشرائع وكفاية الطالبين» وغيرها، ووجدنا أكثرها قد صرح فيه بالاستحباب «كمصباح الشيخ (8) وإشارة السبق (9) والسرائر (10) والنافع (11) والمعتبر (12)» وكتب المصنف (13) والشهيدين (14) التي تعرض فيها لذكر هذا الفرع