مسلم والترمذي وابن مردويه عن أبي ذر قال " سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هل رأيت ربك؟ قال:
نورأني أراه؟ ". وأخرج مسلم وابن مردويه عنه " أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هل رأيت ربك؟
قال: رأيت نورا ". وأخرج عبد بن حميد والنسائي وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضا قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ربه بقلبه ولم يره ببصره. وأخرج مسلم عن أبي هريرة في قوله (ولقد رآه نزلة أخرى) قال جبريل. وأخرج أحمد وعبد بن حميد ومسلم والترمذي وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي عن ابن مسعود قال:
" لما أسرى برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انتهى إلى سدرة المنتهى، وهي في السماء السادسة ينتهي ما يعرج من الأرواح فيقبض منها وإليها ينتهى ما يهبط به من فوقها فيقبض منها " (إذ يغشى السدرة ما يغشى) قال: فراش من ذهب. وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن ابن مسعود قال " الجنة في السماء السابعة العليا، والنار في الأرض السابعة السفلى ". وأخرج البخاري وغيره عن ابن عباس قال: كان اللات رجلا يلت السويق للحاج. وأخرج الطبراني وابن مردويه عنه أن العزى كانت ببطن نخلة، وأن اللات كانت بالطائف، وأن مناة كانت بقديد. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس (ضيزى) قال: جائرة لا حق لها.
سورة النجم (27 - 42) قوله (إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى) أي أن هؤلاء الذين لا يؤمنون بالبعث وما بعده من الدار الآخرة وهم الكفار يضمون إلى كفرهم مقالة شنعاء وجهالة جهلاء، وهي أنهم يسمون الملائكة المنزهين عن كل نقص تسمية الأنثى، وذلك أنهم زعموا أنها بنات الله فجعلوهم إناثا وسموهم بنات (وما لهم به من