____________________
وفي " نهاية الإحكام (1) " لا فرق بين شدة قبح الشين وضعفه. وفي " إرشاد الجعفرية (2) " الشين من المرض شديدا كان أو ضعيفا، انتهى.
قلت: عدم الفرق بين الشديد والضعيف ظاهر " المبسوط (3) والخلاف (4) والوسيلة (5) والشرائع (6) والمعتبر (7) والبيان (8) والدروس (9) والموجز الحاوي (10) وشرحه (11) " وغيرها (12) حيث أطلق فيها ولم يقيد بالفاحش ولا بما لا يتحمل عادة. وقد نسب في " جامع المقاصد " وظاهر " الروض (13) " إلى الأصحاب قال في " جامع المقاصد (14) " وأطلق الأصحاب جواز التيمم لخوف الشين، ثم نقل التقييد بالفاحش عن المنتهى واختاره. وفيه (15) وفي " فوائد الشرائع (16) وحاشية الفاضل الميسي والمسالك (17) " وغيرها (18) أن الشين ما يعلو بشرة الوجه وغيره من الخشونة المشوهة للخلقة الناشئة من استعمال الماء في البرد الشديد وربما بلغت إلى تشقق الجلد وخروج الدم.
قلت: عدم الفرق بين الشديد والضعيف ظاهر " المبسوط (3) والخلاف (4) والوسيلة (5) والشرائع (6) والمعتبر (7) والبيان (8) والدروس (9) والموجز الحاوي (10) وشرحه (11) " وغيرها (12) حيث أطلق فيها ولم يقيد بالفاحش ولا بما لا يتحمل عادة. وقد نسب في " جامع المقاصد " وظاهر " الروض (13) " إلى الأصحاب قال في " جامع المقاصد (14) " وأطلق الأصحاب جواز التيمم لخوف الشين، ثم نقل التقييد بالفاحش عن المنتهى واختاره. وفيه (15) وفي " فوائد الشرائع (16) وحاشية الفاضل الميسي والمسالك (17) " وغيرها (18) أن الشين ما يعلو بشرة الوجه وغيره من الخشونة المشوهة للخلقة الناشئة من استعمال الماء في البرد الشديد وربما بلغت إلى تشقق الجلد وخروج الدم.