* - في التوحيد وعلم الكلام:
منهاج الوصول إلى علم الأصول - بيان غفلة القائل بقدم أفعال العباد - الرد على المتعصب العنيد - دفع شبه التشبه.
* - في علم الحديث:
جامع المسانيد - عيون الحكايات - التحقيق في أحاديث التعليق - غرر الأثر - الموضوعات - العلل المتناهية في الأحاديث الواهية.
* - علم الرجال:
الضعفاء والمتروكين - المشيخة - الألقاب - فضائل عمر بن الخطاب - صفة الصفوة.
* - في الفقه:
الإنصاف في مسائل الخلاف - المذهب في المذهب - عمد الدلائل في مشتهر المسائل - رد اللوم والضيم في صوم يوم الغيم.
* - في التاريخ:
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم - شذوذ العقود في تاريخ المعهود.
* - في الوعظ:
صيد الخاطر - المدهش - ذم الهوى - كنز المذكر - اللطائف - اليواقيت في الخطب - وغيرها.
زاد المسير في علم التفسير أحد أهم الكتب التي صنفها ابن الجوزي وقد نيفت على الثلاثمائة مصنف، بل هو من أهم كتب التفسير للقرآن الكريم، فقد عمد ابن الجوزي حين عقد النية على تأليفه إلى كتب الذين سبقوه في التفسير فقرأها وأشبعها دراسة، وإلى العلوم المساعدة للمفسر ليلم بموضوعة تمام الإلمام ورأى من خلا هذه الدراسة لمؤلفات السلف أن المفسرين قبله قد وقعوا في كثير التطويل تارة، والتقصير طورا فاستفاد من الثغرات التي كانت في تفاسيرهم وألف تفسيره هذا مخلصا إياه في التطويل الممل ومن الاختصار المخل. وقال في خطبة الكتاب: [فأتيتك بهذا المختصر اليسير، منطويا على العلم الغزير، ووسمته بزاد المسير في علم التفسير] وزاد المسير ببالغ عناية المؤلف في إخراجه له خصائص يمتاز بها:
منها: أنه جاء بالألفاظ على قد المعاني، بل حمل الألفاظ في بعض الأحيان أكبر طاقة لها بمن المعاني. وقد قال في المقدمة: " وقد بالغت في اختصار لفظه ".
ومنها: أنه حين تفسير كل آية من الآيات أورد كل روايات أسباب نزولها مما يفيد القارئ إضافة إلى المعنى معرفة في سبب نزول الآية وتعمقا في جوها.