سورة آل عمران ذكر أهل التفسير أنها مدنية، وأن صدرا من أولها نزل في وفد نجران، قدموا على النبي [صلى الله عليه وآله وسلم] في ستين راكبا، فيهم العاقب، والسيد، فخاصموه في عيسى، فقالوا: إن لم يكن ولد الله، فمن أبوه؟ فنزلت فيهم صدر (آل عمران) إلى بضع وثمانين آية منها.
بسم الله الرحمن الرحيم آلم (1) الله لا إله إلا هو الحي القيوم (2) نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل (3) من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان