2 - نسخة المكتبة التيمورية.
وهي ذات خط واضح.
الجزء الأول: غير موجود.
الجزء الثاني: وعدد أوراقه 422 وتاريخ النسخ 686.
الجزء الثالث: وعدد أوراقه 418 وتاريخ النسخ 759.
الجزء الرابع (الأخير): وعدد صفحات 446 وتاريخ النسخ 597.
3 - النسخة الأزهرية.
وجدت منها سور مختلفة من أجزائها الأربعة مشتتة.
4 - نسخة الخزانة الملكية في الرباط:
وقد أرسلنا تجارب الطبع إلى الدكتور شكري فيصل الذي تولى مقابلتها على النسخة المذكورة، وقد زودنا ببعض الملاحظات والتعليقات استفدنا منها وأشرنا إليها.
5 - المطبوعة السابقة للكتاب:
وقد لا حظنا اختلافا بين طبعتنا هذه وبين المطبوعة السابقة للكتاب في بعض المواضع، وهذا الاختلاف كاف يشتمل على تصحيف أحيانا وعلى نقص أو زيادة أحيان أخرى وقد أشرنا إلى ذلك ولكن - وللأمانة العلمية - فإن النقص إن وجد في إحدى المطبوعتين فهو لا يخل بالمعنى عما في المطبوعة الأخرى كما أن الزيادة في إحداهما لا تضيف معنى جديدا مهما.
وبعد قراءات ومقابلات على المخطوطات المختلفة.
1 - عزونا الآيات التي وردت شاهدا في الزاد.
2 - خرجنا الأحاديث التي وردت فيه.
3 - أرجعنا القارئ في كثير من الأحيان إلى الكتب السابقة على ابن الجوزي والتي اعتمدها في كتابه مبينين أرقام الصفحات التي أخذ ابن الجوزي عنها وأرقام الأجزاء إن كان الكتاب مؤلفا من أجزاء. وقد لاحظنا أنه ينقل حرفيا في أغلب الأحيان، وفي تغيير طفيف بعض الأحيان الأخرى.
ولعل ذلك يعود إلى أن ابن الجوزي رحمه الله قد أخذ من نسخة غير النسخة التي وصلتنا.
ومن هذه الكتب التي أعدنا القارئ إليها في حواشينا المفسرة لما ورد عند ابن الجوزي كتاب الجامع البيان للطبري، وكتاب المغني والشرح الكبير لابني قدامة.
4 - أثبتنا الآيات المفسرة من المصحف الشريف، وذلك توخيا للدقة والصحة والجمال.
5 - عملنا فهرسا للحديث، وآخر للشعر، لكل جزء من أجزاء الزاد إلى جانب فهرس للموضوعات.
6 - كذلك اعتنينا بتصحيح الكتاب تصحيحا دقيقا بحيث خلا من الأخطاء والهفوات.
ومن الله نستمد المعونة وهو حسبنا وبه نعتصم وهو نعم المولى النصير.
بيروت في يوم الاثنين 15 ربيع الثاني 1405 ه، الموافق 7 كانون الثاني 1985