سورتين في ركعة إلا الضحى، وألم نشرح، وألم تر كيف، ولإيلاف " (1)، فإن الاستثناء دليل على التعدد، وحمله على الانقطاع خلاف الأصل.
وأما ما في جمع من أخبارنا غير المسندة (2)، فهو لا يدل على الوحدة الواقعية، لإمكان كونها واحدة بحسب الحكم، وهذا أمر كثير الدور في الاستعمالات في محيط التقنين والتشريع، وبذلك يجمع بين الطوائف المختلفة من المآثير، لو كانت منجبرة بذهاب طائفة من الأصحاب الأقدمين، كالصدوق في " اعتقاداته " (3) و " الأمالي " (4) و " الفقيه " (5) والسيد في " الانتصار " (6) بل مطلقا والمفيد (7) والشيخ في " النهاية " (8) و " التهذيب " (9) و " الاستبصار " (10) بل مطلقا، وهو مختار المحقق (11) والعلامة (12)، وعليه نقل الشهرات المحققة والإجماعات المنقولة.