البلاغة ووجوه المعاني الوجه الأول حول حذف العاطف والمبتدأ حذف العاطف والمبتدأ، مضافا إلى أن في ذكرهما خروجا عن الوزن المطبوع والصوت الموزون، إيماء وإشعار إلى توغلهم في هذه الأمور، وإرشاد إلى نشاط المتكلم في توصيفهم بهذه النقائص الروحية والجسمية أحيانا، فكان الإيجاز في المقام أوفق بأسلوب الكلام.
الوجه الثاني حول كون الآية إخبارية بناء على قراءة الرفع تكون الآية ظاهرة في الإخبار، مع أن الإخبار بعدم الرجوع لا يناسب الإنشاء، كما لا يخفى، ولا سيما بملاحظة مفاد الفاء المفيد للترتب، وأن الجملة الأولى في حكم السبب والعلة لعدم