بعض المسائل الفقهية حول وحدة بعض السور قضية هذه الآية هو أن المتحدي به كل سورة من السور الموجودة بين الدفتين، وتلك السور - حسب التبادر في محيط الإسلام - هي التي فصلت بالبسملة، ولو كان بين صدر سورة وآخر سورة ربط خاص، فعليه لا تكون سورة " الضحى " و " ألم نشرح " سورة واحدة، وهكذا " الفيل " و " الإيلاف " كما ذهب إليه جملة من أصحابنا المتأخرين (1).
ويشهد لذلك: أنه لو كان عدو الإسلام يأتي بسورة مثل إحدى السور الأربع لكان غالبا. ولو أجيب: بأنها جزء السورة، فلا يسمع قطعا في محيط المخاصمة والمغالبة والتحدي، وإلا يلزم ما لا يصح الالتزام به، كما لا يخفى.
ويؤيده - مضافا إلى ما مر والاغتراس الذهني - ما رواه العياشي عن المفضل بن صالح، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " سمعته يقول: لا تجمع بين