وقال ابن حيان: إنها تلزم الإضافة، ولا تتصرف وتثنى وتجمع (1).
المسألة السابعة حول كلمة " النور " النور - بالضم -: الضوء أيا كان، وهو خلاف الظلمة أو شعاعه (2).
وقيل: النور كيفية تدركها الباصرة أولا وبواسطتها سائر المبصرات.
جمعه: أنوار ونيران (3).
وقيل: النور الذي يبين الأشياء.
النور أيضا: حسن النبات وطوله، جمعه نورة، والوسم، يقال: ما به نور، أي وسم (4).
ومر في المسألة الخامسة من فصل بين الضوء والنور: بأنه الأصل والثاني بالاكتساب، متخذا من الكتاب العزيز: * (جعل الشمس ضياء والقمر نورا) * (5).
وقال في " المفردات ": النور الضوء المنتشر الذي يعين على الإبصار، وذلك ضربان: دنيوي وأخروي، فالدنيوي ضربان: ضرب معقول بعين البصيرة، وهو ما انتشر من الأمور الإلهية، كنور العقل ونور القرآن،