وجوه البلاغة والمعاني الوجه الأول حول أن المقام مقام الاستئناف قد عرفت في الآية السابقة: أن المقام مقام الاستئناف، لا العطف، ولا الابتداء بالحرف، وكان هذا النحو من الاستئناف يؤكد حصر الضلالة بهم، لأنه لا حاجة إلى القرينة والعطف في فهم المراد من " أولئك "، لوضوح ضلالتهم وفسادهم.
الوجه الثاني حول الإتيان ب " أولئك " قد عرفت في ذيل الآية الخامسة من سورة البقرة أن " أولئك " غير موضوعة للإشارة إلى البعيد على إشكال فيه. ولو كانت هي للبعيد فربما