القراءة واختلافها 1 - قرأ المشهور: * (أو كصيب) * وقرئ: " كصائب " (1)، والأول متعين، وقيل: هو الأبلغ (2). والإنصاف: أن قرب المخرج بين السين والصاد، مع كون " الصائب " و " السماء " مؤلفة بالممدودة، يورث نهاية اللطف في القراءة، كما لا يخفى، انظر " كصائب من السماء فيه ظلمات "!! نعم ليس " الصائب " صريحا في معنى السحاب المشتمل على الرعد والبرق والصاعقة.
2 - أجمع القراء على ضم اللام من " ظلمات " على الاتباع، وروي في الشواذ عن الحسن وأبي السماك سكون اللام، وعن بعضهم فتح اللام (3)، وقد مر سابقا.
3 - قرأ الحسن: " من الصواقع " (4).
4 - عن الكسائي إمالة " آذانهم ".